تتعامل بلدية أوتريخت مع المجرمين السابقين لمنع الشباب من الدخول في عالم المخدرات، في جزء من خطة متكاملة لمكافحة جرائم المخدرات في المدينة. ويشارك في هذا البرنامج كل من الشرطة والنيابة العامة ودائرة المراقبة وشركة رابوبنك وجمعيات الإسكان.
Utrecht wil jongeren helpen de verlokkingen van cocaïnehandel te weerstaan https://t.co/KigcWplRuq
— NOS (@NOS) September 16, 2021
وتجدر الإشارة إلى أن أوتريخت تعد بؤرة لتجارة المخدرات الدولية. وتنشط في المدينة قرابة خمسين شبكة إجرامية ضمن 150 شبكة في المنطقة. وقالت رئيسة البلدية شارون ديكسما في رسالة لها إلى مجلس المدينة يوم الخميس “أوترخت تقترح نهجا معززا لمواجهة الأعمال التخريبية لجرائم المخدرات”.
وبالإضافة إلى محاربة الجريمة، يستهدف البرنامج الشباب الذين تقع قدمهم بالفعل في الجريمة والذين هم عرضة للتورط بشكل أكبر فيها.
ومن جهتها تحاول بلدية أوترخت إبقائهم على المسار الصحيح باستخدام وسطاء موثوقين. وهم أشخاص خرجوا بأنفسهم من عالم الجريمة، لديهم المؤهلات لمنع الشباب من الدخول في عالم المخدرات.
ووفقًا لديكسما، يرى الشباب تجار المخدرات على أنهم تجار عاديون يقدمون خدماتهم للعملاء. “من المثير للقلق أن تظهر لهم صورة الجريمة على أنها أمر طبيعي”.
كما يتم التعامل مع مدربي الوظائف الخاصين لتوفير “وظائف بوضعية جيدة” للشباب كبديل للجريمة. وهذا يشمل الشباب الذين يجدون صعوبة في العثور على عمل بعد قضائهم فترة في السجن على سبيل المثال. “يساعد هؤلاء المدربون الشباب في العثور على عمل أثناء فترة احتجازهم أو بعدها”.
علاوة على ذلك، تسعى بلدية أوتريخت لتتبع تدفقات الأموال الإجرامية. “مليارات اليوروات متداولة في تجارة المخدرات حيث يتشابك العالم العلوي مع العالم السفلي. تلتزم البلدية ببرنامجها الخاص بالمنطقة حيث تتمركز مخاطر التدخل الإجرامي. ويمكن بعدها استخدام الدروس المستفادة هنا في المدينة والمنطقة بأكملها”.
المصدر/ NOS
