أكدت الحكومة تطبيقها لثلاث تغييرات رئيسية على رخصة القيادة، والتي ستسمح يإجراء المزيد من اختبارات القيادة وتخفف أزمة سائقي الشاحنات. وستسمح التغييرات بإجراء نحو 50.000 اختبار قيادة إضافي للعربات الثقيلة سنويًا.
Scrap unsafe smart motorways and bring back hard shoulder, say 6 in 10 drivers https://t.co/bTS3yVGvfx
— The Sun (@TheSun) September 16, 2021
وفي إعلانها يوم الجمعة الماضي قالت الحكومة إن التغييرات ستساعد على “تبسيط” عملية الاختبار، وبحلول فصل الخريف المقبل، لن يحتاج سائقو السيارات إلى إجراء اختبار قيادة ثانٍ لجر قافلة أو مقطورة.
ويتمثل التغيير الثاني في أنه سيتم تقليص عدد الاختبارات، مع فرض اختبار واحد فقط للحصول على ترخيص لقيادة كل من الشاحنات والعربات مفصلية التي غالبًا ما تجر حمولات أكبر وأثقل.
كما ستكون مدة الاختبارات أقصر، حيث ستتم إزالة عنصر “تمرين عكس المسار”، جنبًا إلى جنب مع تمرين “فك الربط وإعادة الربط ” للمركبات ذات المقطورات، واختبارها بشكل منفصل من قبل طرف ثالث.
وفي تصريحه حول التغييرات، قال وزير النقل جرانت شابس إنهم “سيرفعون بشكل كبير عدد اختبارات القيادة للمركبات الثقيلة بما يصل إلى 50.000 اختبار إضافي سنويًا”.
أما التغيير الثالث يتمثل في تسريع الحكومة لإجراءات الحصول على ترخيص لقيادة مركبة مفصلية، دون الحاجة إلى الحصول على ترخيص لمركبة أصغر وهذا سيجعل ما يقرب من 20.000 اختبار لقيادة المركبات الثقيلة متاحًا كل عام.
والجدير بالذكر أن الحكومة شددت على أن سائقي الشاحنات الثقيلة يجب أن يكونوا على مستوى عالٍ لدخول هذا القطاع، حيث ستظل السلامة على الطرق “ذات أهمية قصوى”. وأي سائق لا يظهر الكفاءة القصوى لن يتم منحه رخصة.
ووفقًا لجمعية النقل البري، يقدر نقص سائقي الشاحنات الثقيلة بنحو 100.000 سائق في المملكة المتحدة. ويرجع هذا النقص إلى تداعيات فترة الوباء، حيث غادر العديد من السائقين الأوروبيين المملكة المتحدة بعد أن أصبح السفر مقيدًا، في حين تراكمت طلبات السائقين لإجراء اختبارات القيادة.
المصدر/ ماي لندن
