تم وضع تنين كومودو على القائمة الحمراء للحيوانات المهددة بالانقراض. ويعيش الحيوان في جزيرة كومودو الإندونيسية وبعض الجزر الأخرى. يمكن أن يصل طول أكبر أنواع السحالي الحية إلى 3 أمتار ووزنها 90 كجم.
Tonijnsoorten op Rode Lijst herstellen, komodovaraan krijgt status 'bedreigd': https://t.co/u8RyTc5Rmc
— NU.nl (@NUnl) September 4, 2021
كان الحيوان موجودًا بالفعل في قائمة الأنواع المعرضة للخطر. ولكن نظرًا لأنه من المتوقع أن يتقلص أعدادها بنسبة 30 في المائة بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر، فإن سحلية كومودو تعتبر الآن من الأنواع المهددة بالانقراض.
من جهة أخرى، يؤكد الاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) أن 37 في المائة من أصل 1200 نوع من أسماك القرش والرايات السّاعة معرض لخطر الانقراض بسبب الصيد الجائر، وكان هذا الثلث قبل أكثر من سبع سنوات.
قد ينقرض أكثر من ربع أنواع الثدييات وأكثر من 12 في المائة من أنواع الطيور ضمن قائمة IUCN التي تحصي الآن 138.374 نوعًا، منها 38.543 صنفت بأنها “مهددة بالانقراض”.
بالمقابل، ازدهرت بعض أنواع التونة المدرجة في القائمة الحمراء للاتحاد الدولي للحفاظ على الطبيعة (IUCN) بشكل أفضل. ويُظهر آخر تحديث لقائمة حالات الانقراض أن أربعة أنواع من التونة أقل عرضة للانقراض. في الوقت نفسه، تزداد الأمور سوءًا بالنسبة لتنين كومودو، حيث تم منح أكبر سحلية في العالم حالة “مهددة بالانقراض”.
وتظهر أعداد أنواع التونة الأربعة علامات على الانتعاش، حيث أشارت ذات المنظمة إلى نجاعة بعض التدابير مثل حصص الصيد والتصدي للصيد غير القانوني.
ولم تعد أعداد سمك التونة الأطلنطي ذو الزعانف الزرقاء، والذي يستخدم على نطاق واسع في السوشي ويمكن أن ينتج آلاف اليوروهات، مصدرًا للقلق. وينطبق هذا أيضًا على التونة البيضاء والصفراء. كما أن أعداد التونة الجنوبية ذات الزعانف الزرقاء ازدهرت بشكل أفضل، لكن هذه الأنواع لا تزال مهددة بالانقراض.
المصدر/ NU.nl
