وثائق سرية تكشف لأول مرة تحضيرات جنازة الملكة إليزابيث الضخمة!


تكشف الوثائق السرية عن حجم تحضيرات جنازة الملكة إليزابيث ومخاوف الحكومة من عدم قدرتها على توفير الموارد اللازمة لتنفيذها.
Plans for Queen's death reveal who will be first to know and funeral details https://t.co/HYhxZEC8D7
— The Sun (@TheSun) September 3, 2021
ويُذكر أن العملية الأمنية الواسعة للحكومة البريطانية لإدارة التداعيات المباشرة لوفاة الملكة تشمل التعتيم الرسمي على وسائل التواصل الاجتماعي وحظر إعادة التغريد.
وتكشف الوثائق السرية التي تحمل الاسم الرمزي “عملية لندن بريدج”، عن حجم تحضيرات جنازة الملكة إليزابيث ومخاوف الحكومة بشأن ما إذا كانت المملكة المتحدة تستطيع تحمل تكلفة الموارد اللازمة لتنفيذها.
والجدير بالذكر أن خطط حجب وسائل التواصل الاجتماعي تلعب دورًا بارزًا في التحضيرات، بما فيها خطط تحويل موقع العائلة المالكة الإلكتروني إلى صفحة سوداء مع بيان قصير يؤكد وفاة الملكة.
في حين سيعرض موقع gov.uk وجميع صفحات وسائل التواصل الاجتماعي الحكومية لافتة سوداء. كما لن يتم نشر المحتوى غير العاجل وسيتم حظر إعادة التغريد ما لم يوافق عليه رئيس الاتصالات بالحكومة.
كما تكشف الوثائق خططًا لنقل نعش الملكة في موكب من قصر باكنغهام إلى قصر وستمنستر، حيث سيتم وضعه على صندوق مرتفع يُعرف باسم “منصة التابوت”، والذي سيفتح للجمهور لمدة 23 ساعة يوميًا في غضون ثلاث أيام. إلى جانب إصدار تذاكر ذات فترة زمنية لكبار الشخصيات.
وتجدر الإشارة إلى أن الجنازة الرسمية ستقام بعد 10 أيام من وفاتها، وستكون بمثابة “يوم حداد وطني”، لكنها لن تمثل عطلة بنوك رسمية. حيث إذا صادف يوم الحداد يوم من أيام الأسبوع، فسيكون الأمر متروكًا لأصحاب العمل لمنح موظفيهم يوم عطلة، ولن يكون هناك يوم عطلة بديل إذا صادف وقوعه في عطلة نهاية الأسبوع.
ومن جهة أخرى لا يُعتقد أن الكشف عن هذه الوثائق السرية سينعكس على صحة الملكة البالغة من العمر 95 عامًا.
كما تتضمن تخطيطات عملية جسر لندن وعملية “Spring Tide”، التي تحدد كيف سينتقل تشارلز إلى العرش، على تفاصيل دقيقة مثل احتمالية انشعال فتيل الغضب الشعبي في حال لم تستطع داونينج ستريت خفض أعلامها في غضون 10 دقائق من الإعلان عن وفاة الملكة.
وتظهر الوثائق أيضًا مخاوف وزارة الخارجية حول دخول أعداد كبيرة من السياح للبلاد، ومخاوف وزارة الداخلية من التعامل مع التهديدات الإرهابية المحتملة، بالإضافة إلى قلق وزارة النقل من الاكتظاظ في العاصمة.
ويُذكر أن يوم الوفاة سيشار إليه باسم “D-day”، والأيام الموالية ليوم الوفاة والسابقة ليوم الجنازة سيشار إليها باسم “D + 1” و “D + 2” وما إلى ذلك. كما سيتم تأجيل جلسات برلمان المملكة المتحدة والهيئات التشريعية المفوضة في كل من أسكتلندا وويلز وأيرلندا الشمالية.
المصدر/ غارديان