بعد عاصفة جدل أثارها ما حكي عن منع المغنية اللبنانية، نانسي عجرم، رفع أعلام المثليين في إحدى حفلاتها في السويد، خرجت الفنانة عن صمتها ونشرت ردّاً على الهجوم الذي شنه البعض عليها.
وأكدت عجرم في تغريدات نشرتها على تويتر أن لا علاقة لها أو لمدير أعمالها بهذه الجزئية التي تدخل في إطار الأمور التنظيمية والتي هي من مسؤولية منظمي الحفل، وأكدت على احترامها لخيارات الناس جميعاً ومحبتها للجميع كذلك.
بعد الضجة التي أثيرت حول حفلي في السويد وما رافقه من اتهامات، يهمني توضيح نقطة أساسية جدا وهي أنني وإدارة أعمالي لا علاقة لنا على الإطلاق بموضوع أعلام المثليين وأن إزالة الأعلام تم بقرار من منظم الحفل وليس منا أبدا (١)
— Nancy Ajram (@NancyAjram) 22 August 2018
ويهمني أيضا أن أوضح لمرة واحدة وأخيرة أنني أحترم خيارات جميع الناس من دون أي تفرقة وتمييز، ولم أكن يوما في موقع الإدانة أو الأحكام المسبقة لأي كان، خصوصا أن الحياة الشخصية أمر يتعلق بالإنسان نفسه ولا علاقة لأحد به، وواجبنا أن نحترم ذلك (٢)
— Nancy Ajram (@NancyAjram) 22 August 2018
آسفة لأن يأخذ الموضوع هذا الحيز الكبير من الاهتمام لأنه أثر على بعض أصدقائي المقربين أيضا، وكل الهدف منه كان تصويري أنني في مواجهة مجموعة من الناس. أحب الجميع وأحترم الجميع وأكثر من ذلك لن أقول في هذا الموضوع وشكرا (٣)
— Nancy Ajram (@NancyAjram) 22 August 2018
ونشرت صورة لبيان نشره مدير المهرجان تاسو ستافيليديس قالت إنه يوضح فيه أن المسألة كانت تقصيراً من قبلهم وسوء تنسيق، ويعتذر ممن شعروا بالإساءة.
وفي الصورة تجدون بيان مدير المهرجان الذي يوضح أن المسألة تقصير من قبلهم وسوء تنسيق لا أكثر ولا أقل، ويتضمن اعتذارا ممن شعروا بأي إساءة pic.twitter.com/a7fH4JrVUD
— Nancy Ajram (@NancyAjram) 22 August 2018
وكانت نانسي ومدير أعمالها جيجي لامارا قد اتهما بمنع دخول أعلام قوس قزح إلى الحفل الذي أقيم ضمن فعاليات مهرجان يوتبوري الثقافي وحضره 90 ألف شخص والذي صادف يوم الجمعة 17 أغسطس في “أسبوع الفخر” الذي تقام فيه أكبر الإحتفالات الداعمة للمثليين في السويد.
والتزمت نانسي الصمت حيال الموضع واكتفت بنشر مقاطع فيديو من الحفل الحاشد والتعليق بعبارة: أحبكم جميعاً، حتى خرجت أخيراً لتوضح الموقف من خلال هذه التغريدات.
يورو برس
