فرض الاتحاد الأوروبي يوم أمس الإثنين قيود سفر جديدة على المسافرين من عدد من الدول بسبب تدهور أوضاع فيروس كورونا في هذه الدول. والذي تسبب في خيبة أمل للعاملين في قطاع السياحة.
Binnenlandse en buitenlandse toeristen spendeerden in 2020 samen slechts 52 miljard euro, ongeveer net zoveel als in 2010. https://t.co/uhxRY3p71f
— RTL Nieuws (@RTLnieuws) August 30, 2021
وتم الإعلان عن قيود السفر الجديدة في نفس اليوم الذي كشفت فيه الحكومة الهولندية إنها ستوقف معظم إجراءات الدعم لفيروس كورونا ابتداءً من تاريخ 1 أكتوبر/ تشرين الأول.
والجدير بالذكر أن قيود السفر تنطبق على الولايات المتحدة وإسرائيل ولبنان والجبل الأسود ومقدونيا الشمالية وكوسوفو. كما أن الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي مدعوة إلى تنفيذ قواعد أكثر صرامة للمسافرين من هذه البلدان، مثل الحجر الصحي الإلزامي واختبارات الفحص عند الوصول.
ومن جهتها لن تستجيب شركة الطيران الهولندية KLM لهذه الدعوة حتى يتضح رسميًا ما الذي ستفعله هولندا. ويُذكر أنه على مدار الأشهر الماضية، كانت KLM تعيد بناء شبكتها بعناية في الولايات المتحدة. وصرح يوم الأحد الماضي متحدث باسم KLM لصحيفة De Telegraaf إن قيود السفر الجديدة ستمثل “خطوة كبيرة” إلى الوراء بالنسبة لشركة الطيران الهولندية.
وتجدر الإشارة إلى أن تطبيق المزيد من القيود وأعداد المسافرين المنخفضة سيؤثر أيضًا على مطار سخيبول، حيث سجلت مجموعة سخيبول خسارة قدرها 158 مليون يورو في النصف الأول من هذا العام. وقالت المجموعة، التي تغطي أيضًا مدينتي إيندهوفن وروتردام عند كشف أرقامها الأسبوع الماضي، إن الحركة الجوية تتعافى ببطء وأن قيود السفر الجديدة سوف تثبط هذا التعافي.
كما انزعجت منظمة ANVR التابعة لوكالات السفر من انتهاء دعم قطاع السفر. “سيتوقف الدعم بسبب انتهاء إجراءات فيروس كورونا، لكن تظل إجراءات السفر خارج أوروبا قائمة في قطاع السفر لدينا”.
المصدر/ NOS
