تشن الحكومة الهولندية هجومًا دبلوماسيًا على الدول المجاورة لأفغانستان لإحضار المساعدين الهولنديين والأفغان الذين تركتهم قبل مغادرة قواتها مطار كابول.
Niks diplomatieks aan.
Eigen hachie redden met een rotsmoes om het debat te ontlopen.
https://t.co/4WSSu8yxsb#Afghanistan #groenlinks #cda #formatie2021 #denhaag #d66 #pvda #vvd #kaag #pvv #bbb #volt #sgp #cu— denhaagtekijk (@denhaagtekijk) August 30, 2021
تسعى هولندا وألمانيا وبريطانيا وفرنسا للضغط على “عدة دول في المنطقة” للسماح بدخول الأشخاص الفارين من أفغانستان عن طريق البر.
تتوجه سيجريد كاغ وزيرة الخارجية الهولندية المنتهية ولايتها إلى عدة دول في المنطقة هذا الأسبوع. رفض المتحدث باسم وزارة الخارجية تحديد الدول أو المسؤولين الذين ستتفاوض معهم كاغ.
لكن أكدت مصادر مطلعة أن كاغ ستزور قطر وتركيا وباكستان على الأقل. حيث تمتلك طالبان مقرًا لها في قطر، وتجري الدول التي لديها علاقات مع النظام محادثات في العاصمة القطرية الدوحة.
ومن غير المعروف ما إذا كانت الزيارة المخطط لها تعني أن الوزيرة ستتحدث مع طالبان. وتريد كاغ السفر إلى تركيا التي ستلعب دورًا في فتح مطار كابول، بعد أن طلبت طالبان المساعدة التقنية من تركيا وردت الاخيرة بأنها على استعداد للقيام بذلك.
وقال مصدر رفيع المستوى إن الحكومة الهولندية تبحث جميع الخيارات لإخراج الناس من هناك. قد تناقش كاغ منح تصريح الدخول وتأشيرات للأشخاص الذين لا يزالون على قائمة الإجلاء الهولندية عند وصولهم الحدود، كما تجري نظيرتها الألمانية محادثات مماثلة.
كما ذكر المصدر أن مارك روته أجرى اتصالات مع قادة عدة دول أوروبية بينهم المستشارة الألمانية ميركل ورئيس الوزراء البريطاني بوريس جونسون لمناقشة التمثيل الدبلوماسي للحلفاء الأوروبيين في أفغانستان.
وسيتوجه إلى باريس يوم الثلاثاء للتحدث مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون حول العمل معًا.
يذكر أنه لم يعد هناك فريق دبلوماسي لهولندا في أفغانستان بعد مغادرة فريق السفارة الهولندية مساء الخميس الماضي.
المصدر/ ألخمين داخبلاد
