الولايات المتحدة: غارة جوية بطائرة بدون طيار تحبط تفجيرًا انتحاريًا بمطار كابول.


شنت الولايات المتحدة غارة جوية على انتحاريين مشتبه بهم في كابول. وبحسب الجيش الأمريكي، كانت هناك سيارة في طريقها إلى المطار الدولي بالعاصمة الأفغانية لشن هجوم هناك، لكن التهديد انتهى الآن بسبب الغارة.
De kop «VS: droneaanval op zelfmoordterroristen Kabul, nieuwe aanslag voorkomen» is na één uur gewijzigd naar «VS: zelfmoordaanslag verijdeld met droneaanval bij vliegveld Kabul» https://t.co/WBLn1ozJvw
— NOS Edits (@nosedits) August 29, 2021
من جهته قال ممثل عسكري أمريكي لوكالة “أسوشييتد برس للأنباء” أن الغارة الجوية أدت إلى عدة انفجارات أخرى مما يشير إلى وجود كمية كبيرة من المتفجرات داخل السيارة. وتعتقد الولايات المتحدة أن مقاتلاً أو أكثر من مقاتلي داعش كانوا على متن السيارة.
وطبقاً للسلطات الأمريكية، يبدو أنه لم تقع أي إصابات بين المدنيين جراء الغارة الجوية، لكن هذا لا يزال قيد التحقيق.
تأتي هذه الغارة في وقت تم الإبلاغ أيضًا عن انفجار بسبب سقوط صاروخ في أحد ضواحي كابول شمال غرب المطار أودى بحياة طفل.
ومن غير الواضح ما إذا كانت هناك علاقة بين الضربة الجوية الأمريكية والضربة الصاروخية على المنطقة السكنية. وتحدث متحدث باسم طالبان في البداية عن حادثتين منفصلتين لكن شهودا في كابول قالوا إن دوي واحد فقط قد سُمع.
تجدر الإشارة أن مطار كابول كان مسرحًا لهجوم انتحاري يوم الخميس الماضي، قُتل فيه ما لا يقل عن 170 شخصًا، من بينهم 13 جنديًا أمريكيًا.
وقد حذر الرئيس الأمريكي جو بايدن في وقت سابق من الليلة الماضية من هجوم آخر في المطار. مستندًا إلى توقعات القادة العسكريين الأمريكيين بإن الهجوم سيحدث في غضون 24 إلى 36 ساعة “بصفة شبه مؤكدة”.
قال مسؤول أمني مجهول لوكالة رويترز للأنباء الليلة الماضية، بعد التحذيرات الأخيرة انخفض عدد الأشخاص عند بوابات مطار كابول. الذي يُعتبر المكان الذي ابتدأت فيه المرحلة الأخيرة من رحيل القوات الأمريكية.
يُذكر أنه وبموجب خريطة الانسحاب الأمريكي، يجب أن يكون جميع الأفراد العسكريين الأمريكيين قد غادروا أفغانستان بحلول يوم الثلاثاء القادم.
المصدر/ NOS