هولندا

مصطفى الذي طعن 5 أشخاص بعد عودته من مصر يقول إنه لا يتذكر شيئًا

قالت محامية مصطفى س.، الذي طعن 5 أفراد في أمستردام في مايو/ أيار الماضي خلال جلسة استماع أولية اليوم الخميس، إن موكلها لا يتذكر شيئًا وكان مصابًا بالذهان.

كان مصطفى مصابًا بالاكتئاب وكان يسمع أصواتًا في رأسه منذ أبريل/ نيسان. حوله الطبيب العام إلى قسم الطوارئ، وهناك أخبره الطبيب أنه يعاني من الإجهاد بسبب العمل المتواصل ولا ينام فترة كافية وأعطاه أدوية منومة.

وذكرت المحامية أن الطبيب لاحظ اضطرابًا ذهنيًا لكنه رأى عدم وجود خطرًا أو إقبالًا على الانتحار، ووصف له أدوية مضادة للذهان لمدة شهر.

ذهب مصطفى إلى مصر لبضعة أسابيع، وبعد العودة أصبحت الأعراض أكثر حدة. لكنه لم يتمكن من الحصول على أدويته بعد عودته إلى هولندا. وبعد ذلك طاردته الأصوات مجددًا ثم اتصلت والدته بمؤسسة الصحة العقلية وهي في حالة من الذعر، لكنهم قالوا إن ملفه مغلق وعليه الذهاب إلى طبيبه العام.

وفي 21 مايو/ أيار، طلب طبيبه تكرار الوصفة الطبية لكن لسبب ما لم لم يتم صرفها له. ثم قام بمحاولة انتحار وتوجه إلى حي دي بيجيب في المساء. وهناك طعن 5 أشخاص في تلك الليلة، وتوفي أحدهم متأثرًا بجراحه.

ووفقًا لمحاميته، يقول مصطفى أنه لا يتذكر أي شيء عن حادث الطعن. وردد: “يؤلمني أنني آذيت الناس، ولا أستطيع النظر إلى نفسي في المرآة”.

وبحسب محاميته، مصطفى رجل هادئ ومهذب درس في الخارج وكان يدير تجارة والده. وأضافت: “لم يحصل على اهتمام كاف ولا يبدو أنه تم الاعتراف بخطورة وضعه”.

المصدر/ ألخمين داخبلاد

الشرطة

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى