فيروس كوروناهولندا

اكتشاف آثار جانبية جديدة للقاح ‘يانسن’

حدد خبراء اثنين من الآثار الجانبية الجديدة للقاح ‘يانسن’، ويتعلق الأمر بطنين الأذن والدوار. ولهذا السبب قررت وكالة الأدوية الأوروبية (EMA) أنه يجب ذكر هذه الأعراض على ظهر العبوة. فيما أكدت ذات المنظمة أن فوائد اللقاح ‘مازالت’ تفوق السلبيات.

وضمن استقصاء حول احتمال ظهور آثار جانبية جديدة للقاح ‘يانسن’، كان هناك ما يقرب من 1200 تقرير عن أشخاص أصيبوا بالدوار بعد التطعيم وما يزيد قليلاً عن مائة تقرير عن أشخاص تم تطعيمهم واشتكوا بعد ذلك من رنين أو طنين في آذانهم.

ويمكن أن يؤدي لقاح ‘يانسن’ أيضًا إلى ما يسمى بنقص الصفائح الدموية المناعي، حيث يمكن أن يتسبب في إرباك الجهاز المناعي الذي بدوره قد يهاجم الصفائح الدموية الضرورية لعملية تجلط الدم الفيزيولوجية. وهذا العرض مذكور بالفعل ومدرج في نشرية عبوة اللقاح باعتباره ‘خطرًا محتملاً مهمًا’، ولكن من الآن فصاعدًا يجب على شركة جونسون أند جونسون الإشارة إليه على النشرية بأنه “خطر مهم تم تحديده”.

الرنين في الأذنين والدوار أعراض لم تكن مدرجة بعد في النشرة الداخلية للعبوة، يأتي هذا في وقت تحقق وكالة EMA أيضًا في الارتباط المحتمل بين لقاح أسترازنيكا ومتلازمة Guillain-Barré (GBS) ، وهو اضطراب عصبي تتلف فيه الخلايا العصبية.

هذا العرض الأخير مدرج بالفعل كأثر جانبي نادر جدًا في نشرية العبوة الخاصة بلقاح ‘يانسن’، فيما تدرس وكالة الأدوية الأوروية EMA أيضًا ما إذا كانت النساء قد يعانين من اضطرابات الدورة الشهرية بعد التطعيم. حيث لم يتم إنشاء أي ارتباط بعد، وفقًا لذات الهيئة التنظيمية.

المصدر/ RTL Nieuwsجرعة ثانية

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى