هولندا

قيود إقامة المهرجانات الجديدة أقل صرامة مما ينصح به الخبراء!

ينصح فريق إدارة تفشي المرض (OMT) بتطبيق قيود أكثر صرامة للسماح بإقامة المهرجانات، من القيود التي أعلن عنها مجلس الوزراء يوم أمس الاثنين.

قال وزير الصحة هوغو دي يونغ في رسالته الموجهة إلى البرلمان، إن الحكومة قررت عدم تبني بعض النصائح لأن بعض الإجراءات لم تكن مجدية.

ومن جهته نصح فريق OMT بأنه يجب ألا تكون نتائج اختبارات الدخول إلى المهرجان أقدم من 24 ساعة في وقت نهاية الحدث.

وبالمقابل ووفقًا للحكومة، فإن هذا الإجراء غير واقعي. وقال دي يونغ إنه قد يعني هذا أن الناس سيخضعون لاختبارات الفحص في الليل من أجل حضورهم المهرجانات الطويلة.

كما قرر مجلس الوزراء عدم تطبيق النصيحة التي تنص على منع الحضور من الغناء أثناء المهرجان. ووصف دي يونغ ذلك بأنه “غير ممكن وغير قابل للتنفيذ”.

كما شددت هيئة OMT على ضرورة الحفاظ على التباعد الإجتماعي بين الفنانين. لكن دي يونغ أشار إلى أنه تم استثناء الفن والثقافة من هذه القيود في حال كانت قاعدة التباعد الاجتماعي تمنعهم من “أداء هذه الأنشطة بطريقة مناسبة”.

ومن جهته أعلن رئيس الوزراء مارك روته يوم أمس الاثنين أنه سيتم السماح مرة أخرى بإقامة المهرجانات الصغيرة التي تستمر ليوم واحد ابتداءً من 14 أغسطس/ آب. في حين يجب أن يكون المهرجان في الهواء الطلق أو في خيمة ذات أربعة جوانب مفتوحة. كما يُلزم على الحاضرين إثبات حالة تطعيمهم، أو تعافيهم الحديث من الفيروس، أو نتيجة اختبار سلبية حديثة.

وقال أيضًا إنه ابتداءً من نفس التاريخ، سيتعين على الأشخاص الذين يتلقون لقاح يانسن الانتظار أربعة أسابيع – بدلاً من أسبوعين، حتى يتمكنوا من الحصول على شهادة التطعيم على تطبيق CoronaCheck الخاص بهم لحضور الأحداث أو السفر إلى الخارج.

ويُذكر أن فريق OMT قام بالإدلاء بهذه النصيحة لأن لقاح يانسن يوفر حماية جيدة ضد عدوى خفيفة في غضون أسبوعين، لتزداد الحماية من العدوى الخطيرة في الأيام التالية.

المصدر/ Het Paroolإقامة المهرجانات

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى