ذكرت مصادر مطلعة إن الوزراء يخططون لفرض قيود إغلاق جديدة في غضون أسابيع مع ارتفاع معدلات الإصابة في جميع أنحاء البلاد. ويستند هذا القرار على مستوى الضغط الذي تشهده هيئة NHS وسيكون الملاذ الأخير للوزراء.
Plans 'being drawn up' to impose fresh coronavirus restrictions 'within weeks'https://t.co/UpCrG5IQYr pic.twitter.com/R7PY2KeXbl
— The Mirror (@DailyMirror) July 24, 2021
يمكن للمسؤولين إعادة تطبيق قيود مثل إلزامية ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي وإرشادات للعمل من المنزل في إنجلترا. وقد تعود القيود التي رفعت في “يوم الحرية” الشهر المقبل. لكن وفقًا للتقارير، لا يفكر الوزراء في تطبيق الإغلاق الكامل.
وقالت المصادر إن قرار الوزراء بشأن فرض قيود إغلاق جديدة يمكن أن يستند إلى مستوى الضغط الذي تتعرض له هيئة الخدمات الصحية الوطنية وعدد حالات الإستشفاء بسبب كورونا.
وتجدر الإشارة إلى أنه ليس من الواضح مدى صرامة الإجراءات، لكنه ورد أن المسؤولين يفكرون فيما إذا كانوا سيطبقونها على مستوى محلي أو إقليمي أو وطني.
وذكر تقرير في صحيفة الإندبندنت: “لقد وضع المسؤولون في فريق عمل كورونا مقترحات لإعادة تطبيق قيود مثل ارتداء الأقنعة والتباعد الاجتماعي وتشجيع العمل من المنزل، والتي ستُطبق في إنجلترا بحلول الشهر المقبل”.
وفي نفس الصدد قال مصدر من الحكومة البريطانية لصحيفة إندبندنت إن الإجراءات “الأساسية” ستكون الملاذ الأخير.
ويأتي هذا في الوقت الذي أفادت فيه التقارير بأن الإصابات بين الأشخاص في العشرينيات من العمر قد ارتفعت إلى مستوى قياسي. حيث شهد يوم الجمعة انخفاضًا في عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا بنسبة 30 في المائة مقارنةً باليوم نفسه الأسبوع الماضي، في حين شهدت 97 في المائة من السلطات المحلية في إنجلترا ارتفاعًا أسبوعيًا في الإصابات.
وقال متحدث باسم الحكومة لصحيفة ميرور: “بصفتنا حكومة مسؤولة، يجب أن نكون مستعدين للرد على الأحداث غير المتوقعة حيث تتعلم الدولة كيف تتعايش مع جائحة كورونا. وكجزء من استراتيجيتنا لإدارة انتشار الفيروس، من الصواب والمعقول أن نحافظ على خطط الطوارئ لإعادة فرض القيود على المستوى المحلي أو الإقليمي أو الوطني إذا أشارت الأدلة إلى أنها ضرورية”.
وأضاف: “كما هو موضح في الإرشادات، سنواصل مراقبة الإحصائيات بشكل منتظم لضمان عدم وجود خطر من أن تواجه NHS ضغوطًا مستمرةً”.
المصدر/ ميرور
