هولندا

قرية تر آبل تستعين بشركة أمنية لكبح جماح طالبي اللجوء

منذ بداية هذا الشهر، استعان أصحاب المتاجر في قرية تر آبل بشركة أمنية خاصة لمنع طالبي اللجوء من السرقة والتسبب في الإزعاج للمتسوقين. حيث يقف حراس الأمن عند الأبواب ويقومون بدوريات في المتاجر.

ومن جهته، عبّر بيتر إردمان من جمعية رواد الأعمال Mercurius عن ارتياحه من هذا القرار قائلًا أن حراس الأمن يجلبون المزيد من “السلام” إلى المتاجر.  حيث يتسبب جزء صغير من حوالي 2.000 طالب لجوء في دائرة الهجرة والجنسية بتير آبل في إزعاج القرية، وغالبًا ما يتعلق الأمر بالأشخاص الذين لديهم فرصة ضئيلة أو معدومة للحصول على تصريح إقامة في هولندا.

وكانت الهيئة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء (COA) قد حاولت معالجة المشكلة من خلال نشر ضباط أمن يتنقلون عبر مركز التسوق، غير أن هؤلاء كانوا ممنوعين من الإشراف والتدخل داخل المحلات.

وبعد التشاور مع الهيئة المركزية لاستقبال طالبي اللجوء والبلدية والشرطة، استأجر أصحاب المتاجر شركة أمنية خاصةمكلفة بالمراقبة والتدخل إذا لزم الأمر.

يأتي هذا في وقت ستقوم فيه وزيرة الخارجية المنتهية ولايتها أنكي بروكرز – نول بزيارة إلى تير آبل يوم الاثنين المقبل، ستتحدث من خلالها إلى سائقي الحافلات، حيث أظهر بحث أجرته نقابة FNV سابقًا أن تسعة من كل عشرة سائقين على الخطين 72 و 73، والذين يتوقفون بالقرب من مركز طالبي اللجوء في تير آبل، يشعرون بعدم الأمان أثناء العمل.

تجدر الإشارة أن الخطين 72 و 73 قد شهدا في الماضي أعمال شغب حين رفض طالبو اللجوء دفع تذاكرهم، مما جعل سائقي الحافلات يتجنبون هذا المقطع. حيث سبق لهؤلاء أن أعلنوا عن رغبتهم في “حلول هيكلية” من وزيرة الخارجية للقضاء على الإزعاج والشعور بانعدام الأمن لسائقي الحافلات والمسافرين على الخطين 72 و 73.

وفي محاولة منها لحل المشكلة، قامت البلدية بتخصيص حافلة لركوب اللاجئين كبديل للخطين 72 و 73، وهي حافلة لا تتوقف بين تير آبل وإمين ولا يسمح إلا لطالبي اللجوء بركوبها. غير أن هذه الحافلة الخاصة لا تعمل طوال اليوم أو على مدار السنة، مما يجعل سائقي الحافلات والركاب عرضة للمضايقات في أغلب الأوقات.

المصدر/ NOSطالبي اللجوء

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى