قال توني بلير، رئيس الوزراء السابق إنه حان الوقت للتمييز بين من حصلوا على لقاح فيروس كورونا وبين من لم يحصلوا عليه.
صرح رئيس الوزراء السابق بأنه: “ليس من المنطقي على الإطلاق معاملة الأشخاص الذين حصلوا على التطعيم مثل الآخرين الذين لم يحصلوا عليه”. وأضاف أن تخفيف الإجراءات لمن تلقوا جرعتي اللقاح سيوفر حافزًا قويًا.
كما وصف السيد بلير تطبيق NHS الذي يثبت ما إذا كان الشخص حصل على التطعيم أو لا بأنه “غير مناسب” وقال إنه يجب أن يكون أكثر بساطة وفعالية.
تأتي تصريحات بلير بعد تقرير جديد صادر عن معهد توني بلير للتغيير العالمي الذي قال إن “حالة اللقاح مهمة” وأن الشهادات الصحية يمكن أن تسمح للمواطنين بإثبات وضعهم بطريقة آمنة تحافظ على الخصوصية.
شهد شهر مايو/ أيار تقديم 13.5 مليون جرعة أولى وثانية من لقاح فيروس كورونا في المملكة المتحدة، مسجلًا رقمًا قياسيًا جديدًا.
وكتب مؤلفو التقرير “إذا استخدم نظام جوازات المرور المناعية في الداخل والخارج، يمكننا تجاوز بعض القيود المفروضة وبالتالي إعادة فتح الاقتصاد”. وأضافوا “طالما بقي العالم غير محصن وظل خطر ظهور نوع جديد، فمن الضروري أن يكون لدينا بديلًا للإغلاق الصارم”.
وقال توني بلير: “حان الوقت للتمييز لأغراض التحرر من التقييد بين الملقحين وغير الملقحين، سواء بين المقيمين هنا داخل البلاد، أو مواطني الدول الأخرى فيما يتعلق بالسفر، على أساس أن التطعيم يقلل من المخاطر بشكل كبير”.
وردًا على تصريحاته، علَّق مصدر حكومي: “يبدو أن السيد بلير قد علم بالأشياء التي في مرحلة الإعداد وقرر إعلانها… نشكره على دعمه المستمر”.
المصدر/ سكاي نيوز
