تقرير مسرب: الحكومة تنوي تمديد اليوم الدراسي في المملكة المتحدة


كشفت خطط مسربة أنه يمكن إلزام طلاب المدارس في المملكة المتحدة على البقاء لمدة نصف ساعة إضافية يوميًا لتعويض الفصول التي فاتتهم بسبب وباء فيروس كورونا. ولم تنكر المصادر وضع خطط تمديد اليوم الدراسي وإبقاء التلاميذ في المدرسة لمدة ساعتين ونصف أخرى كل أسبوع مع 100 ساعة إضافية لكل تلميذ في السنة.
Leaked plan to make school day half an hour longer to help catch up after Covidhttps://t.co/9FDy2xgzcU pic.twitter.com/8mSNnOTTph
— Mirror Politics (@MirrorPolitics) June 1, 2021
أفادت صحف بريطانية عدة صباح اليوم أنه يجري الإعداد لمقترحات تطالب بأن يبقى التلاميذ في المدرسة لمدة ساعتين ونصف إضافية كل أسبوع.
ويقترح المسؤولون أنه يجب على كل طفل الحصول على 100 ساعة إضافية من الدراسة سنويًا اعتبارًا من العام 2022 بعد الاضطراب الذي تسبب فيه الوباء، مع تقديم دروس خصوصية إضافية لخمسة ملايين تلميذ وتدريب إضافي لـ500.000 معلم ومنح المعلمين زيادات لتغطية الساعات الإضافية.
يذكر أنه ترددت في وقت سابق أنباء عن أن السير كيفان كولينز يعمل على خطط “اللحاق بالركب” ومن المقرر نشرها خلال أيام، وقيل إن مجلس الوزراء سينظر في تمديد اليوم الدراسي.
وبحسب ما ورد، يفكر المسؤولون في سنة إضافية من الدراسة لطلاب الصف السادس إذا لم يتمكن الطلاب من إنهاء مستويات A في الوقت المناسب.
وذكرت الصحيفة أن التقرير الذي يضم المقترحات كان جاهزًا بنسبة 90% منذ 15 أبريل/ نيسان، وزعمت المصادر أن بوريس جونسون قد اطلع بالفعل على التقرير وأنه مستعد لإعطاء الضوء الأخضر.
وقال متحدث باسم وزارة التعليم: “تلتزم الحكومة بتعافي التعليم بعد الوباء وستنفق 1.7 مليار جنيه إسترليني بحلول نهاية عام 2022 على أنشطة اللحاق بالركب وحدها”. وأضاف: “لقد قمنا بتعيين السير كيفان كولينز مفوضًا لإنعاش التعليم لتقديم المشورة بشأن هذا العمل وسوف نشارك المزيد من التفاصيل في الوقت المناسب”.
يذكر أن المدارس أغلقت بالفعل خلال فترة الإغلاق الوطني في المملكة المتحدة ثم أعيد فتحها في وقت سابق من هذا العام. وكجزء من تخفيف قيود الإغلاق التي بدأت في 17 مايو/ آيار، لم يعد ينصح باستخدام التلاميذ لأقنعة الوجه في المدارس الثانوية أو الكليات سواءً داخل الفصول أو في المناطق العامة.
ويمكن أن تعود أقنعة الوجه في بعض المدارس إذا كان هناك تفشي في منطقة محلية ويظل الاختبار المنزلي مرتين في الأسبوع لتلاميذ المدارس ساريًا للسيطرة على معدلات العدوى.
المصدر/ ميرور

