الاتحاد الأوروبي يؤجل إضافة المملكة المتحدة إلى “القائمة البيضاء” للسفر
ستقوم السلطات بتأجيل قرار بروكسل المتمثل في إضافة المملكة المتحدة إلى “القائمة البيضاء” للاتحاد الأوروبي للبلدان التي سيتم الترحيب بمسافريها وسياحها هذا الصيف، وهذا بسبب مخاوف حول انتشار سلالة الفيروس الذي تم رصدها لأول مرة في الهند.
EU to delay adding UK to travel ‘white list’ due to Covid variant https://t.co/yjI88rTk6i
— Guardian news (@guardiannews) May 21, 2021
كان من المتوقع أن يراجع دبلوماسيو الاتحاد الأوروبي عتبة حالات الإصابة لتمديد قائمة الدول في اجتماع يوم الجمعة، لكن مصادر مطلعة قالت إن القرار سيؤجل لمدة أسبوعين.
في حين أن المملكة المتحدة تشهد أقل من 75 حالة إصابة لكل 100.000 شخص على مدار أيام، مما يسمح بإضافتها إلى القائمة البيضاء، إلا أن سبب التأخير هو الإنتشار القوي للسلالة الهندية، أو للمتغير B.1.617.2 في المملكة المتحدة. بالتالي، سيظل الحفاظ على القيود المفروضة على السفر غير الضروري التوصية الأساسية من بروكسل إلى الدول الأعضاء السبعة والعشرين، على الرغم من أن الدول تظل حرة في اتخاذ قراراتها الخاصة.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، وافق الاتحاد الأوروبي على قرار يسمح للمسافرين الذين تم تطعيمهم بالكامل بالسفر إلى دول الإتحاد لأسباب غير طارئة مثل العطلات. كما يهدف الاتحاد الأوروبي إلى الحصول على تطبيق هاتفي جاهز للاستخدام بحلول نهاية شهر يونيو/ حزيران القادم، حيث يمكن للمسافرين استخدامه لإثبات تلقيهم اللقاح أو نتيجة اختبارهم السلبية.
الجدير بالذكر أنه بموجب الاتفاقية المبرومة على ما يسمى بـ “الشهادة الرقمية”، لا يمكن للحكومات فرض قيود سفر إضافية استجابةً لتطور الوباء، مثل فرض الحجر الصحي أو العزلة الذاتية أو فرض الفحوصات، “ما لم تكن ضرورية ومناسبة لحماية الصحة العامة”. وتضيف الاتفاقية أنه عندما يتم فرض مثل هذه الإجراءات، يجب إخطار الدول الأعضاء الأخرى والمفوضية الأوروبية قبل 48 ساعة على الأقل.
كما اتفقت الدول الأعضاء والبرلمان والمفوضية على أنه بهدف توفير “اختبار متاح وميسور التكلفة” على نطاق أوسع، سيتم إستثمار “ما لا يقل عن 100 مليون يورو” في الاتحاد الأوروبي لشراء أطقم الاختبارات لغرض إصدار شهادات اختبار فيروس كورونا الرقمية.
ومن المتوقع أن تفيد هذه الأموال أولئك الذين يعبرون الحدود يوميًا أو بشكل متكرر للذهاب إلى العمل أو المدرسة أو زيارة الأقارب المقربين أو للبحث عن الرعاية الطبية أو لتقديمها لأحبائهم.
المصدر/ the Guardian
