الشر.طة البلجيكية تحذر نظيرتها الهولندية من متطرف يميني هارب
الشرطة الهولندية في حالة تأهب قصوى بشأن جندي بلجيكي مفقود تبحث عنه الشرطة بعد أن هدد مارك فان رانست، أحد كبار علماء الفيروسات البلجيكيين. وبحسب ما ورد، فإن المشتبه به البالغ من العمر 46 عامًا لديه ميول يمينية متطرفة، ويقيم في المنطقة الحدودية لبلجيكا وهولندا.
In België is de afgelopen nacht, nabij de Nederlandse provincie Limburg, tevergeefs gezocht naar de voortvluchtige en zwaarbewapende beroepsmilitair Jurgen C. https://t.co/67HtjMUPu4
— AD.nl (@ADnl) May 19, 2021
وقد صرَّحت الشرطة الهولندية عبر ممثل لها: “لا توجد مؤشرات على أن هذا الشخص موجود في بلدنا. من الجيد أن زملائنا البلجيكيين أبلغونا بذلك، وبهذه الطريقة يمكننا التصرف على الفور إذا لزم الأمر”.
وبدأت المطاردة ظهر الثلاثاء بعد أن تبين أن الجندي قد غادر قاعدته العسكرية مرتديا سترة واقية من الرصاص ومسلحًا بقاذفة صواريخ ومدفع رشاش وبعض الأسلحة الأخرى.
وأكد وزير العدل البلجيكي فينسينت فان كويكنبورن، أن الرجل البالغ من العمر 46 عامًا والذي يقطن في ديلسن-ستوكيم في بلجيكا بالقرب من مقاطعة ليمبورغ الهولندية، قد أصبح الآن على قائمة المراقبة الإرهابية للشرطة البلجيكية.
وكتبت صحيفة دي ستاندارد أنه ترك رسالة انتحار في منزله، وأنه استخدم طريقة تهديدية في التعبير عن نفسه، حيث قال أنه لن يترك القتال حيًا وأنه سيستمر في معارضة السياسيين وعلماء الفيروسات.
ونقلت الصحيفة عن المدعي العام البلجيكي إريك فان ديزي قوله: “أخشى أنه يريد القيام بعمل عنيف ضد نفسه أو ضد أشخاص آخرين، لكن أهدافه المحتملة لا تزال غير واضحة”.
قرابة الساعة 8:30 مساءً يوم الثلاثاء، قامت الشرطة بتفتيش المنطقة التي يقيم فيها الرجل بالإستعانة بمروحية تابعة لها، حيث عثرت في المنطقة على سيارة أودي تابعة للجندي.
ووصلت شاحنة سحب لاستعادة سيارة الجندي من غابة المزرعة قرابة الساعة 2:30 من صباح اليوم الأربعاء. وذكرت صحيفة Het Laatste Nieuws، بناءً على مصادر قضائية، أنه تم العثور على بعض الأسلحة التي كانت بحوزة كونينغز في السيارة، من بينها المدفع الرشاش.
كما تؤكد عدة مصادر أن عالم الفيروسات فان رانست وعائلته قد نُقلوا إلى بر الأمان، ولم يتضح بعد ما إذا كانت التهديدات الموجهة إليه ملموسة. وتولى المدعي الاتحادي عملية البحث التي بدأت بعد ظهر الثلاثاء في منطقة كيمبينلاند.
المصدر/ AD.nl