“نسبة العدوى هي نفسها في المنزل أو في التجمعات” بعد الفعاليات التجريبية
خلصت شركة Fieldlab التي تنظم الفعاليات من مباريات كرة القدم والعروض المسرحية والمؤتمرات إلى أن الأحداث والفعاليات المقامة في الأماكن المغلقة يمكن أن تتكرر في أقرب وقت ممكن حتى لو كان هناك ارتفاعًا في إصابات فيروس كورونا.
Indoorevenementen waarbij het publiek voornamelijk op één vaste plek zit, kunnen zo snel mogelijk weer plaatsvinden. Oók als er veel coronabesmettingen zijn. Dat concludeert Fieldlab Evenementen op basis van de eerste experimenten. https://t.co/K8lfGgSQYI
— AD.nl (@ADnl) April 11, 2021
يأتي هذا بعد ما ذكرته Fieldlab من أن نسبة انتقال العدوى في مثل هذه التجمعات هي النسبة نفسها تقريبًا داخل المنزل. لكنها في الوقت نفسه دعت إلى الالتزام بعدد من التدابير.
كان هناك الكثير من الأحداث التجريبية مؤخرًا في هولندا بهدف قياس كيفية تنظيم التجمعات في أثناء وجود جائحة فيروس كورونا شرط تقديم نتيجة اختبار سلبية قبل دخول مكان الحدث.
ويقول فريق البحث من Fieldlab إن النتائج الأولية مشجعة حيث جاءت نسبة العدوى في أول حدثين (مؤتمر وعرض مسرحي أقيما في أوتريخت) هي نفسها تقريبًا في المنزل.
وأطلق الباحثون على هذا النوع من التجمعات النوع الأول، وهي التجمعات التي تقام في مكان مغلق حيث يتصرف الحاضرون بهدوء ويتابعون الحدث من مكان واحد ثابت. وتبين من دراسة التجربتين أن اختبار فيروس كورونا له تأثير كبير على مكافحة العدوى، إلى جانب التنظيم والتهوية الكافية.
ووفقًا لفريق الباحثين من Fieldlab، يمكن السماح بتنظيم هذه الأنواع من التجمعات والفعاليات مرة أخرى في أقرب وقت ممكن حتى مع ارتفاع مستويات الإصابات، لكن مع الالتزام بعدد من التدابير.
ومن هذه التدابير على سبيل المثال إجراء اختبار سريع قبل الحدث بمدة لا تزيد عن 24 ساعة، واستخدام 50% فقط من سعة المكان كحد أقصى، وفصل المجموعات عن بعضها البعض قدر الإمكان، وارتداء قناع الفم عند الحركة.
ونظر البحث في سلوك الحضور ومدى التزامهم بالتعليمات وهل يحتفظون بقناع الوجه. كما تبين أن عدد نقاط الاتصال عالية الخطورة في نطاق 1.5 متر ولمدة 15 دقيقة كانت محدودة نسبيًا.
وقدم القائمون على المبادرة نتائج البحث إلى مجلس الوزراء الذي سيطلب من فريق مكافحة التفشي إصدار مشورته بناءً على تلك النتائج.
المصدر/ ألخمين داخبلاد