“البطاقة الرقمية الخضراء” شرط التنقل في القارة الأوروبية للعمل أو السياحة
قدمت المفوضية الأوروبية مقترحًا ينص على منح الأشخاص ما أطلقت عليه “البطاقة الرقمية الخضراء” أو “جواز السفر الرقمي الأخضر” أحدث مسميات جوازات السفر المناعية كدليل على أن الشخص قد حصل على لقاح فيروس كورونا، إلى جانب تقديم اختبار سلبي لمن لم تشملهم خطط اللقاح بعد، من أجل تسهيل حياة الأوروبيين وتمكينهم من التحرك بأمان في الاتحاد الأوروبي أو في الخارج للعمل أو السياحة.
وتهدف الخطة في البداية إلى تمكين الأشخاص في أووربا من السفر بحرية أكبر داخل الاتحاد الأوروبي خلال الصيف، وتخطط السلطة التنفيذية أيضًا للتعاون مع المنظمات الدولية لضمان تنفيذ المقترح خارج الاتحاد الأوروبي. وبحسب صحيفة ذا صن، صرح مصدر رفيع في الاتحاد الأوروبي بأن البريطانيين “مرحب بهم دائمًا” في أوروبا طالما يستوفون جميع الشروط المطلوبة.
وقال نائب كبير المسؤولين الطبيين في إنجلترا البروفيسور جوناثان فان تام إنه لا تزال هناك شكوك كثيرة حول إتاحة العطلات في القارة ويرجع ذلك جزئيًا إلى أن برامج التطعيم في الاتحاد الأوروبي تأتي متأخرة بعد برنامج التطعيم في المملكة المتحدة حيث قال “كان توزيع اللقاح في دول الاتحاد الأوروبي بطيئًا مقارنة بالمملكة المتحدة”.
يأتي هذا في الوقت الذي اجتمع فيه فريق عمل بريطاني برئاسة جرانت شابس وزير النقل وحضور شركات السفر والهيئات الصناعية لدراسة خطط استئناف العطلات الخارجية للمرة الأولى. عقب إعلان بوريس جونسون الشهر الماضي أنه يمكن السماح بالسفر الترفيهي للمقيمين في إنجلترا اعتبارًا من 17 مايو/ أيار. لكن ذلك يتوقف على عدة عوامل منها توزيع اللقاح وانتشار السلالات الجديدة.
ومن المقرر أن يتم الإعلان عن مشروع قانون الاتحاد الأوروبي بشأن البطاقة الرقمية الخضراء في 17 مارس/ أذار، وقد يبدأ التنفيذ في يونيو/ حزيران. وستناقش المملكة المتحدة مع الاتحاد الأوروبي مقترحات الكتلة لإنشاء جواز سفر اللقاح على أمل إنعاش السفر الدولي أثناء العطلة الصيفية. وقال مات هانكوك، وزير الصحة، يوم الاثنين إن بريطانيا تعمل مع الاتحاد الأوروبي والدول في جميع أنحاء العالم بشأن القضية.
المصدر/ سكاي نيوز