كشفت منظمة Longfonds المتخصصة في مساعدة المصابين بأمراض الرئة في هولندا أن هناك عشرات الآلاف من الهولنديين يرغبون في الانتقال من البلاد بسبب جودة الهواء السيئة.
وذكرت المنظمة غير الهادفة للربح أن 12% من المصابين بأمراض الرئة في هولندا يريدون الرحيل بسبب تلوث الهواء، ويقول مايكل روتخرز مدير المنظمة إن “هذا الأمر مقلق وغير مقبول فنحن نتحدث هنا عن عشرات الآلاف من الأشخاص الذين يعانون بشدة من تلوث الهواء”.
وتقول بروير وهي هولندية تعاني من الربو وتعيش في مدينة كابيلا آن دن آيسل في مقاطعة جنوب هولندا “عندما أخرج في الصباح ألاحظ أن الهواء ملوث فعلًا ويسبب صعوبة شديدة في التنفس ويؤدي إلى الإرهاق”. وأشارت إلى أنها حاولت الانتقال إلى السويد وتفكر حاليًا في الانتقال إلى خيلدرلاند لكن الظروف المادية هي ما تمنعها.
وتشير المنظمة إلى أن ما يقرب من 25% من بين 1.2 مليون شخص يعانون من أمراض الرئة اشتكوا من أن نوعية الهواء الرديئة تؤثر عليهم بشدة، وأرجعوا ذلك إلى مواقد حرق الأخشاب وحركة المرور وحفلات الشواء وحفر النار.
وقال مدير المنظمة إن “التعرض للجسيمات وثاني أكسيد النيتروجين والأوزون يزيد من سوء أمراض سرطان الرئة والربو وأمراض القلب والأوعية الدموية وأمراض أخرى. وأضاف أن “واحدًا من بين كل خمسة أطفال في هولندا يصاب بالربو بسبب ارتفاع مستويات ثاني أكسيد النيتروجين، ما يجعل هولندا للأسف في المركز الأول في هذه القائمة”.
75 بالمئة من سكان هولندا قالوا أنهم سيحصلون على لقاح فيروس كورونا
المصدر/ Longfonds
