فيروس كورونا: الحالات انتشرت في كل مكان وإنجلترا ستخضع لتدابير المستوى الرابع
كبير المستشارين: الفيروس الجديد انتشر في كل مكان
أخطر المسؤولون إنجلترا بإغلاق العام الجديد بعد أن حذر كبير المستشارين العلميين الحكومة بضرورة تمديد قيود المستوى الرابع ومن المتوقع أن تنضم مناطق كبيرة من البلاد إلى لندن والجنوب الشرقي في أشد التدابير صرامة يوم الأربعاء، 30 ديسمبر/ كانون الأول عند حلول موعد المراجعة التالية للإغلاق.
COVID-19: England set for New Year lockdown as coronavirus variant spreads across UK https://t.co/x6C3Pvctim
— Sky News (@SkyNews) December 22, 2020
ويأتي التمديد المتوقع لتدابير المستوى الرابع في إنجلترا بعد تحذير كبير المستشارين العلميين في إنجلترا السير باتريك فالانس خلال مؤتمر صحفي في مجلس الوزراء أمس من أن الحالات انتشرت في كل مكان وحذَّر البلاد من الاستعداد لمزيد القيود.
ويعني الانتشار السريع للسلالة الجديدة من فيروس كوورنا أن الأزمة تتصاعد بشكل كبير حيث من المتوقع أن تستمر الفوضى والاضطرابات في موانئ القنال بسبب حظر السفر من الجانب الفرنسي حتى عشية عيد الميلاد على الأقل.
كما نصح المدير التنفيذي لشركة Stormont في بلفاست بتجنب السفر غير الضروري بين أيرلندا الشمالية وبريطانيا العظمى. كما طلب من أي شخص يصل إلى أيرلندا الشمالية قادمًا من بقية المملكة المتحدة عزل نفسه لمدة 10 أيام.
تطور مهم
خلال المؤتمر الصحفي أشار بوريس جونسون إلى نقطة مهمة للغاية تتعلق بإعادة فتح المدارس في يناير/ كانون الثاني، حيث قال رئيس الوزراء إن عودة الطلاب للفصول الدراسية في العام الجديد ستظل قيد المراجعة، على الرغم من تأكيده مرارًا وتكرارًا على إبقاء المدارس مفتوحة وأن التعليم أولوية وطنية.
لكنه قال “أهم ما أود إخباركم به في هذه المرحلة هو أننا نريد، إن أمكن، إعادة المدارس بطريقة غير منتظمة في بداية يناير، لكن من الواضح أن المنطق يفرض علينا تتبع مسار الوباء لإبقاء الأمور قيد المراجعة المستمرة”.
في الوقت نفسه، قال مستشارون حكوميون إن الحكومة يجب أن تفرض إغلاقًا وطنيًا آخر وإلا سيهلك الآلاف من الأرواح في “كارثة بشرية”. وقال روبرت ويست عضو اللجنة الاستشارية الحكومية SAGE إن نظام الإغلاق الحالي “لن يساعد في السيطرة على الفيروس”.
وأضاف “يجب فرض تدابير تباعد اجتماعي أكثر صرامة في جميع أنحاء البلاد، ويجب أن نقوم بما كان يجب فعله في البداية لتنفيذ برامج الاختبار والسفر والعزل التي تنفذها دول في الشرق الأقصى وإلا سيكون هناك انهيارًا كارثيًا في الثقة في قدرة البلاد على احتواء الفيروس، تليها كارثة اقتصادية وبشرية واجتماعية”.
المصدر/ سكاي نيوز