على غرار هولندا .. بلجيكا تعلن عن اختبارها لكاميرات ذكية تكشف مستخدمي الهاتف أثناء القيادة
دعا معهد المرور البلجيكي إلى إدخال جيل جديد من الكاميرات التي يمكنها معرفة ما إذا كان سائق السيارة يستخدم هاتفه أثناء القيادة. وقال المعهد إن الكاميرات يتم اختبارها حاليًا من قبل الشرطة في أنتويرب ، لكن الاستخدام العام يتطلب تعديل قانون المرور.
كل عام، تحدث حوالي 30 حالة وفاة و 2500 إصابة في حوادث السيارات، يتسبب فيها سائقي السيارات عند استخدام هواتفهم المحمولة أثناء القيادة. بالإضافة إلى ذلك، تغرّم الشرطة في بلجيكا حوالي 100،000 سائق سنويا يستخدمون هواتفهم أثناء القيادة.
Na Nederland wordt België hoogstwaarschijnlijk het 2de land in Europa waar een voertuig besturen én tegelijk de gsm bedienen, door slimme camera's (in combinatie met AI) zal geregistreerd worden. Hiermee stoppen wordt nu extra gemotiveerd.😉@vrtNWS https://t.co/lhQL5ANb5p
— Stefan Bossuwé – #TheHolisticBA 🌐🇪🇺🇧🇪 (@StefanBossuwe) December 16, 2020
خلال الأسابيع القليلة الماضية، أجرى معهد المرور البلجيكي اختبارًا على الطرق في أنتويرب لاكتشاف استخدام الهاتف تلقائيًا. يلتقط النظام الجديد عدة صور لسيارة عابرة – واحدة من للزجاج الأمامي وصورة لنافذة السائق وواحدة للوحة الأرقام.
النظام مزود بخاصية الذكاء الاصطناعي التي تحدد تلك الصور التي يظهر فيها أن السائق يحمل هاتفًا ويتجاهل الآخرين. ثم يقوم رجال الشرطة بمراجعة الصور التي حددها الكمبيوتر ليقرروا ما إذا كان هناك دليل على وجود مخالفة أم لا. وقال المعهد: “خلال الاختبار، تبين أن النظام دقيق للغاية .. إذا تم إجراء تغييرات تشريعية طفيفة في القانون، يمكن استخدام هذا النظام في بلجيكا.”
تعديل القانون:
سيكون التعديل التشريعي مطلوبًا لأن القانون في الوقت الحالي ينص على أن استخدام الهاتف في اليد أثناء القيادة يعتبر جريمة. ولكن هناك أجهزة أخرى يمكن استخدامها بخلاف الهاتف المحمول – الكمبيوتر اللوحي على سبيل المثال.
فيما يتعلق بمسألة الخصوصية، يوضح المعهد أن الشرطة هي الوحيدة التي يمكنها الوصول إلى المعلومات التي يجمعها النظام.
يقوم النظام على الفور بمسح جميع صور السائقين الذين لا يستخدمون هواتفهم المحمولة من قاعدة البيانات. يقوم النظام أيضا بجعل جميع وجوه الركاب غير قابلة للتعرف على الفور. يضمن البرنامج أن ترى الشرطة فقط الصور التي يشتبه فيها النظام في وجود انتهاك “.
في حال الموافقة على النظام، سيتم توصيله بنظام التعرف التلقائي للوحة أرقام السيارات، مما سيجعل عملية التعرف على السيارة متاح مباشرة.
وقال المعهد: “مع هذه التكنولوجيا القائمة على الذكاء الاصطناعي، يمكن للشرطة تقليل هذا السلوك الخطير بشكل أفضل في المستقبل”. ونتيجة لذلك ، سيتعين على السائقين تغيير سلوكهم ويمكن تجنب العديد من الوفيات والإصابات.”
من الجدير بالذكر أن هذا النظام يعمل في هولندا و أستراليا فقط.