هولندا تعلن رسميا موعد تقديم أول جرعة من لقاح فيروس كورونا في البلاد
بعد يوم واحد من توجيه انتقادات للحكومة الهولندية لعدم استعدادها لبدء تطعيم السكان ضد فيروس كورونا، أعلن وزير الصحة هوغو دي يونج إن البلاد ستقدم أول جرعة لقاح في 8 يناير/كانون الثاني القادم، وقال الوزير أن الموعد سيعتمد على منح وكالة الأدوية الأوروبية موافقتها على لقاح Pfizer / BioNTech الذي حصل بالفعل على الضوء الأخضر في المملكة المتحدة والولايات المتحدة.
Als het coronavaccin van BioNTech/Pfizer komende week wordt goedgekeurd door het Europees Medicijn Agentschap (EMA European Medicines Agency), krijgen de eerste mensen op vrijdag 8 januari 2021 in Nederland de coronavaccinatie. https://t.co/BLnJxPNWN1 pic.twitter.com/Fz6fD87hDA
— RIVM (@rivm) December 17, 2020
وقالت وزارة الصحة في بيان رسمي أنه سيتم دعوة السكان للحصول على اللقاح ابتداء من الرابع من يناير/كانون الثاني. وسيستطيع الأشخاص الذي سيتلقون الدعوات الأولى للحصول على اللقاح من الإتصال وحجز موعد التطعيم. المجموعة الأولى التي سيتم تلقيحها هي موظفي دور الرعاية الصحية، والأشخاص الذين يقدمون الرعاية للأشخاص ذوي الحاجات الخاصة، والعاملين في مجال دعم الرعاية الصحية المنزلية.
وأوضحت الوزارة أن “هيئات الصحة المحلية ستقوم بتطيعم السكان في ثلاثة مواقع في البلاد بحلول يوم الإثنين 11 يناير على أبعد تقدير. وستتم التطعيمات في 25 موقعًا مركزيًا اعتبارًا من يوم الاثنين 18 يناير”. سيتم إجراء التطعيمات يوميًا، وسيتم تمديد ساعات العمل في المواقع التي يتم فيها توزيع اللقاح.
في وقت سابق، قال الوزير دي يونج إنه يريد بدء طرح اللقاح على المستوى الوطني في الرابع من يناير/كانون الثاني، لكن كلام الوزير قابل السخرية بسبب أن خطته “مفرطة الطموح”. بعد ذلك قال إن التاريخ قد يتأخر على الأرجح لمدة أسبوعين بسبب تأخر تسليم اللقاح وعمليات الإنتاج. علاوة على ذلك، توقعت هولندا تلقي 900 ألف جرعة من شركة فايزر بنهاية العام، لكن الرقم انخفض لاحقا ليصل إلى 500 ألف جرعة، مع التذكير بأن الشخص الواحد يحتاج إلى جرعتين.
من جهته قال يان فرانسو الباحث في الأمور اللوجستية في جامعة تيلبورخ وجامعة أيندهوفن للتكنولوجيا إن هولندا ليست مستعدة لبدء توزيع اللقاح، بناءا على ما اعتبره فرانسو “افتقار الحكومة للشفافية بشأن خططها.” وقال: “لا أفهم حقيقة أن المعهد الصحي غامض للغاية بشأن الخدمات اللوجستية.”