هولندا

دراسة تؤكد: الإغلاق الثاني في إنجلترا أدى إلى تراجع إصابات كورونا بمقدار الثلث

أشارت دراسة حديثة أجرتها إمبريال كوليدج لندن إلى أن إصابات فيروس كورونا قد انخفضت بمقدار الثلث تقريبًا في إنجلترا خلال الإغلاق الثاني .

وبحسب الدراسة، ساعد انخفاض الإصابات في الشمال الشرقي والشمال الغربي بنسبة وصلت لأكثر من النصف في إحداث هذا التغيير. كما انخفضت الحالات في يوركشاير وهامبر بينما ظل معدل الانتشار مرتفعًا في شرق ميدلاندز وويست ميدلاندز.

ولكن بشكل عام، تراجعت حالات الإصابة بنسبة 30% في جميع أنحاء البلاد خلال الأسبوعين الماضيين.

وتشير دراسة أجريت على أكثر من 105.000 متطوع إلى أن 1 من كل 100 شخص في إنجلترا كان مصابًا بفيروس كورونا بين 13 و24 نوفمبر/ تشرين الثاني، في حين كان هناك مصاب من بين كل 80 شخص في الثاني من نفس الشهر.

وكانت الدراسات السابقة ترصد تضاعف الحالات كل تسعة أيام بينما هي الآن تنخفض إلى النصف. وقال البروفيسور بول إليوت، مدير الدراسة التي أجرتها إمبريال كوليدج إن هذه النتائج تشير إلى أن نظانم المستويات والإغلاق الذي تبعه قد ساعدا في تقليل الإصابات.

وأضا أن البيانات تظهر بوادر مشجعة خاصةً وأن المناطق الأكثر تضررًا تشهد الآن تراجع في أعداد الإصابات.

ويرى البعض أن نتائج هذه الدراسة هي دفعة لتأييد بوريس جونسون بعد إعلانه النظام الجديد الأكثر صرامة في مواجهة النواب الذين أعلنوا رفضهم لنظام رئيس الوزراء وقال عدد منهم إنهم سيصوتون ضده في مجلس العموم غدًا الثلاثاء.

أثار رئيس الوزرءا البريطاني بوريس جونسون غضب بعض أعضاء حزبه بعد إعلانه عن خطة لفرض قيود صارمة في معظم أنحاء إنجلترا بعد انتهاء الإغلاق الوطني يوم الأربعاء 2 ديسمبر/ كانون الأول، وأشار جونسون إلى أن العمل بنظام مستويات الإغلاق المحلي سينتهي في 3 فبراير/ شباط.

ورحب وزير الصحة مات هانكوك بالنتائج وقال إنه من السابق لأوانه “التراجع عن موقفنا”. وأضاف بيان وزارة الصحة أن البحث يؤيد نصيحة المجموعة الاستشارية العلمية SAGE بأن هناك حاجة إلى تدابير أكثر صرامة لوقف انتشار الوباء في بعض المناطق.

المصدر/ سكاي نيوز

مانشستر
المصدر/ Daily Mirror

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى