هولندا بالعربي: قالت هيئة التفتيش في العمل أنها تلقت أكثر من 3500 شكوى وبلاغ متعلقة بفيروس كورونا في العمل وذلك حتى تاريخ 13 أيلول / سبتمبر الجاري.

وقالت الهيئة أن معظم الشكاوى جاءت من موظفين يقولون أنهم لا يستطيعون العمل بأمان وشكل صحي في ظروف العمل التي هم فيها.

أصحاب الشكاوى أفادوا أنه لا يتم المحافظة على مسافة كافية في عملهم، إنما المساحات قليلة جداً بالنسبة لعددهم، كما قال أصحاب الشكاوى أن زملاءهم المرضى يأتون إلى العمل رغم ظهور عوارض صحية عليهم.

كما كان هناك عدد من الشكاوى من أشخاص لا يُسمح لهم بالعمل في المنزل، بينما طبيعة عملهم تسمح بذلك.

بشكل عام تقول هيئة التفتيش أنها ستعالج الشكاوى المتعلقة بفيروس كورونا بأولوية قصوى، وذلك من أجل منع انتشار الفيروس بشكل أكبر.

احتمال إساءة استخدام الإعانات

ومن اللافت للنظر أن هيئة التفتيش قد تلقت أيضاً أكثر من 200 بلاغ حول العمل غير العادل، مثل الأجور المنخفضة واحتمال إساءة استخدام تدابير دعم كورونا، حيث أن بعض أصحاب العمل قد طلبوا الدعم الحكومي الذي تستمر فيه الحكومة في دفع جزء كبير من أجور الموظفين في حالة حدوث انخفاض كبير في معدل دوران الموظفين، بينما لا يحق لهم ذلك.

ليست كل الشكاوى لها عواقب، حيث تقول هيئة التفتيش أنها لا تستطيع التعامل مع شكاوى 1000 شخص على الأقل، ولا تستطيع فعل شيء، وخاصة ضمن البلاغات التي لا تقع ضمن نطاق هيئة التفتيش، مثل سكن العمال المهاجرين على سبيل المثال.

كما أن المفتشية غير قادرة على التحقيق في بعض الشكاوى بسبب نقص المعلومات على سبيل المثال، أو عدم قدرتها على التعامل مع التقرير بسبب سحبه.

غرامة أحياناً

من بين أكثر من 2000 شكوى تم التعامل معها، يتم حل تسعة من أصل عشرة بعد تحذير أو طلب بذلك. بينما في في 7 في المائة من الحالات، أوقفت هيئة التفتيش العمل كلياً أو جزئياً في أماكن العمل حتى يتحسن الوضع الذي تم تقديم الشكوى بشأنه.

تم تغريم حوالي 3 في المائة من أصحاب العمل الذين تم تقديم شكوى عليهم. إلا أن هيئة التفتيش لم تحدد مبلغ الغرامات، حيث قال المتحدث باسم الهيئة أن هذا يعتمد على نوع المخالفة.

للمزيد: أصحاب العمل والعاملون متفائلون بشكل عام حول ميزانية العام المقبل

المصدر: ان او اس