مكتب الإحصاء يربط عدد الوفيات المرتفع ب موجة الحرارة:
قال مكتب الإحصاء المركزي الهولندي اليوم الجمعة أن أكثر من 400 شخص لقوا مصرعهم في هولندا الأسبوع الماضي، خلال موجة الحرارة التي تم تسجيلها الأسبوع والتي تُعتبر أكثر الأيام سخونة منذ بدء قياس درجات الحرارة. وقال مكتب الإحصاء إن الوفيات المسجلة المرتبطة بفيروس كورونا كانت منخفضة في ذلك الوقت، وبالتالي فإن الوفيات الزائدة “تُعزى بالكامل تقريبًا إلى الارتفاع الكبير في درجات الحرارة”.
In week 33 #overleden naar schatting 3 100 mensen, ruim 400 meer dan in de voorgaande weken. De toename in #sterfte is toe te schrijven aan de hittegolf. In week 32 overleden 2 609 mensen. https://t.co/WLtSYKnFMB pic.twitter.com/nLjGEScrSv
— CBS (@statistiekcbs) August 21, 2020
واجهت هولندا موجة حرارة علي المستوى الوطني منذ 5 إلى 16 أغسطس آب، في تسعة أيام تجاوزت درجات الحرارة 30 درجة. و للمرة الأولى على الإطلاق في تاريخ هولندا منذ بدء تسجيل درجات الحرارة، شهدت هولندا ثمانية أيام متتالية مع درجات حرارة أعلى من 30 درجة. وكان الأسبوع الماضي أيضًا أكثر الأسابيع حرارة على الإطلاق في هولندا، حيث بلغ متوسط درجة الحرارة القصوى 33.1 درجة مئوية.
يأتي ارتفاع عدد الوفيات خلال موجة الحر بعد 13 أسبوعًا من الوفيات المنخفضة نسبيًا في هولندا. قبل ذلك، كان معدل الوفيات أعلى بكثير من المعتاد بسبب جائحة فيروس كورونا.
بين الأسابيع 11 و 19 من هذا العام، مات في هولندا حوالي 9 آلاف شخص أكثر من عدد الوفيات الطبيعي وذلك بسبب فيروس كورونا.
يُذكر أن هولندا شهدت العام الماضي موجتين حرارتين وكلاهما أدى إلى زيادة في عدد الوفيات العام في البلاد. خلال موجة الحرارة الأولى، من 22 إلى 27 يوليو، توفي ما يقرب من 400 شخص أكثر من متوسط الأسبوع الطبيعي في فصل الصيف.
من الجدير بالذكر أنه خلال الموجة الحارة الأطول والأكثر حدة في هولندا منذ أكثر من مئة عام في يوليو / تموز 2006 ، مات ما يقدر بنحو ألف شخص أكثر من المعدل الطبيعي. على الرغم من أنه كان هناك موجة حرارة في عام 2018، إلا أنه لم يتم تسجيل حالات وفاة إضافية في ذلك الوقت.
وقال مكتب الإحصائيات إن الوفيات الإضافية خلال موجة الحر تحدث بشكل رئيسي بين الأشخاص الذين تبلغ أعمارهم 80 عامًا أو أكثر.
