كشفت دراسة جديدة أجراها خبراء اقتصاديين في بنك Rabobank الهولندي، أن الناس في هولندا أصبحوا أقل سعادة وذلك بسبب أزمة فيروس كورونا.
De brede welvaart in Nederland blijft vooralsnog nog op peil, maar op de dimensies sociale contacten, subjectief welzijn en huisvesting gaat het duidelijk slechter dan vorig jaar. #RaboResearch https://t.co/eNvwQdqMZV
— Bekir Atman (@BekirAtman) August 4, 2020
و كشفت نتائج الدراسة أن جائحة كورونا أثرت على ازدهار و سعادة الناس في هولندا، حيث تعرضت ثلاثة مجالات رئيسية لضربة قوية هذا العام، هذه المجالات هي التواصل بين الآخرين، و محال الإسكان، و مجال الرفاهية، بحسب الدراسة.
وكانت الرفاهية أو الشعور العام بالسعادة، هي الأكثر تضرراً بسبب فيروس كورونا، حيث قال 29٪ من الأشخاص الذين شاركوا بالدراسة أنهم أصبحوا أقل سعادة الآن مما كانوا عليه في العام الماضي، وقال 23٪ إنهم أصبحوا الآن أكثر سعادة.
وقد وصف الباحثون من البنك الهولندي هذه النتائج بأنها “تدهور كبير”.
علاوة على ذلك، وجد الباحثون أن العديد من الأشخاص شعروا أن اتصالاتهم الاجتماعية تعرضت لضغوط بسبب الإغلاق الذي حصل بسبب فيروس كورونا. كما قال المشاركون بالدراسة أنهم يشعرون بعدم الرضا عن سكنهم.
تأثير فيروس كورونا في هولندا:
قيّم الباحثون القائمون على دراسة السعادة في هولندا، مجموعة متنوعة من القضايا المجتمعية الأخرى، حيث طٌلب من المشاركين إبداء رأيهم في عدد من المواضيع المختلفة، على سبيل المثال البيئة، والإسكان، والسلامة، والتواصل الاجتماعي، وطلب منهم تقييم دخلهم وصحتهم. هذا العام، واستجاب لهذه الدراسة أكثر من 5.500 شخص.
وفقًا للباحثين، من المحتمل أن يكون الشعور بعدم السعادة قد تفاقم بسبب أزمة فيروس كورونا، حيث أُجبر العديد من الأشخاص على العمل من المنزل، وتم إلغاء أو تأجيل الإجازات الصيفية، وتعذر إقامة العديد من النشاطات (الاجتماعية)، ولم يتمكن الأطفال من المشاركة في الكثير من الفعاليات أو الذهاب للمدرسة. ومع ذلك ، فإن الازدهار العام في هولندا لم يتأثر بشكل عام بالوباء.
في نهاية الدراسة قال الباحثون أن “الشقوق الأولى قد ظهرت بالفعل. حقيقة أن تأثير أزمة فيروس كورونا على السعادة العامة في هولندا لا يزال قليلا نسبيا في الوقت الحالي لا يعني أن تأثير أزمة فيروس كورونا لا يمكن أن يكون أكبر في مستقبل.”
