بريطانيا بالعربي: كشف كتاب جديد أن ما وصفه بـ”خيبة أمل” الأمير هاري وميغان من العائلة الملكية ومنعهما من مقابلة الملكة أو الملك كانت وراء انفصال دوق ودوقة ساسكس عن الملكية وانتقالهم إلى لوس أنجلوس.
يقول الكتاب إنه كانت هناك دائمًا مخاوف من أن تطغى شعبية هاري وميغان على شعبية العائلة المالكة لهذا كانا دائمًا في المقاعد الخلفية وراء الأمير تشارلز وويليام.
Harry and Meghan 'became disillusioned' with the Royal Family, new biography claims https://t.co/DvWeqLmAyj
— Sky News (@SkyNews) July 25, 2020
يظهر الكتاب أن الأمير هاري كان محبطًا بشدة من الحياة الملكية وكان المحرك الرئيسي للانفصال عن الملكية بعد انهيار علاقته مع كبار العائلة الملكية بعد زواجه من ميركل.
يصف الكتاب Finding Freedom هاري بأنه “عاطفي للغاية ويحمي زوجته وابنه بشراسة”. ويذكر الكتاب أن الزوجين كانا يريدان الاستقلال عن العائلة في أول زواجهما لكن القواعد الملكية لم تسمح بذلك.
وكتب المؤلفان أن هاري وميجان قد مُنعا من مقابلة الملكة لمناقشتها حول عدم ارتياحهما، وفكروا في تجاوز البروتوكول والقيام بزيارة مفاجئة للملكة.
وقال مصدر مقرب من العائلة “إن أسرة هاري لم يكن مسموحًا لها التصرف كأسرة حقيقية، وكان موظفي القصر يتدخلون في كل محادثة وكل قضية أو خلاف شخصي أيًا كان، وهو ما يخلق بيئة غريبة حقًا لا تسمح للأشخاص بالحكم على الأشياء بأنفسهم”.
وتناول الكتاب استياء ميغان من تجريد هاري من تعييناته العسكرية بعد إعلانه التوقف عن أداء واجباته الملكية، وحزن هاري بعد علمه بالأخبار.
تضحيات هائلة قدمها الأمير هاري مقابل التنازل عن الملكية
ووفقًا للكتاب الذي سيصدر الشهر القادم، كان هاري يشعر بتقييد شديد وكان ضحية “آلة لا ترحم” من المساعدين والحاكمين في القصر الذين كانوا يقفون أمامه في كل مرة أراد التحدث فيها إلى جدته أو والده.
وقال مؤلفي الكتاب الصحفيين Omid Scobie وCarolyn Durand أن هاري وميغان “رسموا صورة جديدة للملكية أمام العالم لكن تمت عرقلتهم حتى لا يتفوقوا على شعبية العائلة.
ويذكر الكتاب أن العلاقة بين الزوجين هاري وميغان، وويليام وزوجته كيت أصبحت مريرة بحلول شهر مارس/ أذار حتى انهم لم يتبادلوا الكثير من الكلمات في دير وستمنستر على الرغم من أنهم لم يتقابلوا منذ يناير/ كانون الثاني.
اختلفت ردود الفعل على ما ورد بالكتاب، البعض وصفه بأنه يحمل الكثير من “المرارة” وسيؤدي إلى انهيار العلاقات بالكامل مع العائلة المالكة، وأنه محاولة لتسوية الحسابات. في حين وصف آخرون هاري وميغان بالغيرة من ويليام وكيت.
وصرح متحدث باسم هاري وميغان أنهما لم يشاركا في هذا الكتاب. لكنهم أيضًا لم يعترضوا على ما جاء فيه.
المصدر/ سكاي نيوز
