هولندا

عودة الجرائم إلى مستواها القديم قبل أزمة كورونا.. وازدياد الاحتيال عبر واتساب

هولندا بالعربي: عادت معدلات الجريمة بالارتفاع وذلك بعد هدوء نسبي في الأشهر الماضية بعد تفشي فيروس كورونا المستجد.

ينعكس ذلك بوضوح في أرقام الجرائم الصادرة عن الشرطة في الأشهر ما بين آذار / مارس وحزيران / يونيو، حيث تشير الأرقام إلى انخفاض معدل الجريمة في تلك الأشهر، إلا أنه عاد للارتفاع مع بداية هذا الشهر.

نائبة رئيس الشرطة الوطنية ليزبيث هويزر قالت في هذا الصدد: “لم نر أي حادثة نشل أو سرقة للمتاجر أو السطو في الشوارع منذ أسابيع، كما أنه لم تكن هناك أي حوادث مرورية تذكر”.

في الوقت نفسه من الأشهر الثلاثة الماضية، ازداد عدد تقارير الجرائم والاحتيال عبر الإنترنت، إضافة إلى الاحتيال في التسوق عبر الإنترنت، حيث أن العملاء قاموا بشراء بعض الأشياء والتي لم تصل أبداً، أو أن المنتج غير سليم.

وبحسب الشرطة فإن الاحتيال عبر واتساب قد تصاعد بشكل كبير، فقد ارتفعت حالات الإبلاغ من مئة حالة في الأسبوع إلى مئة حالة في اليوم الواحد.

المزيد من المشاكل بين الجيران

عودة الجرائم قد ازداد في “أشهر فيروس كورونا” الأربعة الماضية، تم الإبلاغ عن خلافات بين الجيران وحالات الضوضاء والإزعاج من قبل الشباب في كثير من الأحيان، حيث تلقت الشرطة ما يصل إلى 226 ألف تقرير، بينما كان عدد التقارير في نفس الفترة من العام الماضي هو 161 ألف تقرير، وأدى هذا إلى نزول الشرطة إلى الشوارع وتدخلها في كثير من الأحيان.

الشرطة فرضت ما يقرب من 16500 غرامة في الأشهر الأربعة الماضية بسبب تجاهل إجراءات مكافحة فيروس كورونا مثل تجاوز قاعدة المتر ونصف أو التجمع أثناء حظر التجمعات.

الآن بعد أن تم تخفيف إجراءات فيروس كورونا، ترى الشرطة أن معدلات الجريمة عادت إلى المستوى القديم، ويتعلق هذا بشكل رئيسي بالسطو والسرقة في الشوارع.

نائب قائد الشرطة هويزر قالت: “نشهد الآن انخفاضاً في الجرائم الرقمية بشكل طفيف، لكنني لا أتوقع أن تختفي. إذا واصلنا العمل في المنزل في المستقبل، فسيكون لذلك تأثير، لأنه كما أن الناس تعمل في من المنزل، فإن المجرمين أيضاً يعملون”.

لقراءة المزيد: انتبه! السلطات الضريبية تحذر من رسائل الاحتيال عن طريق واتساب

عودة الجرائم
عودة الجرائم NOS

المصدر: NOS

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى