اتهامات للشرطة الهولندية ومنظمة استقبال اللاجئين بانتهاك خصوصية طالبي اللجوء
اتهامات للشرطة الهولندية و لمنظمة (الكوا) بمشاركة معلومات شخصية لطالبي اللجوء:
أمستردام – هولندا بالعربي: قالت وسائل إعلام محلية هولندية أن اتهامات وجهت للشرطة الهولندية والمنظمة المسؤولة عن إسكان طالبي اللجوء (كوا) تتعلق بانتهاك خصوصية اللاجئين من خلال مشاركة معلوماتهم الشخصية من دون موافقتهم.
'Overeenkomst politie en COA over gegevens asielzoekers in strijd met wet' https://t.co/kq2lh2uo85
— NUtech (@NU_Technieuws) July 13, 2020
وذكرت تقارير إعلامية أن المنظمة المسؤولة عن إسكان طالبي اللجوء بإرسال معلومات عن طالبي اللجوء الذين قاموا بافتعال مشاكل في مراكز استقبال اللاجئين، بل وقامت المنظمة بإرسال معلومات عن تاريخ ميلادهم و عرقهم ودينهم
تمت مشاركة المعلومات في نظام اتصال تم إنشاؤه مع الشرطة للمساعدة عن الكشف عن الجرائم مثل الاحتيال في الحصول على تأشيرة، والاتجار بالبشر والإرهاب. لكن خبراء القانون يقولون أن النظام تجاوز حدود القانون، حيث يسمح القانون فقط للجنة توثق الإفصاح عن التفاصيل الشخصية لطالبي اللجوء إذا اشتبه في ارتكابهم جريمة جنائية.
كوني ريكين، أستاذة الإتجار بالبشر والعولمة في جامعة تيلبورخ قالت إن الشرطة “ألقت شبكتها على نطاق واسع للغاية”.
بارت كسترز أستاذ القانون وعلوم البيانات في جامعة لايدن قال أن النظام يوصم طالبي اللجوء.
De politie ontvangt van alle asielzoekers in Nederland zeer privacygevoelige gegevens, ook van personen die nergens van worden verdacht. „Je stigmatiseert zo een grote groep vluchtelingen.”https://t.co/FqI4K5smdm
— NRC (@nrc) July 13, 2020
من جانبها قالت هيئة حماية الخصوصية الهولندية إنها تجري دراسة حول كيفية حماية منظمة إسكان طالبي اللجوء والشرطة لخصوصية طالبي اللجوء.
أبلغت الهيئة منظمة (الكوا) في بيان “يجب أن يكون الناس قادرين على الاعتماد على الحكومة للتعامل مع معلوماتهم الحساسة”.
الشرطة علقت على الموضوع بإنها تصيغ اتفاقية إضافية “لتعريف نظام تبادل المعلومات بشكل أفضل”.
و من المتوقع أن تتضمن الوثيقة الجديدة معلومات لإبلاغ طالبي اللجوء حول كيفية مشاركة معلوماتهم الخاصة، وتحديد الظروف التي يمكن بموجبها مشاركة المعلومات.