هولندا تقدم مساعدة بقيمة 3,4 مليار يورو لشركة KLM للطيران!
أعلنت مجموعة “اير فرانس-كا ال ام” في بيان الجمعة أن هولندا، بعد فرنسا، قدمت مساعدة بقيمة 3,4 مليار يورو لشركة الطيران الهولندية لتمكينها من “مواجهة الأزمة” المرتبطة بانتشار فيروس كورونا المستجد.
Dutch airline KLM to get 3.4 billion euro bailout package https://t.co/9TQjBoN1Dv pic.twitter.com/zwQes4K4mu
— Reuters (@Reuters) June 26, 2020
وتضاف هذه المساعدة، التي تأتي على شكل قروض، إلى المبلغ الذي قدمته فرنسا والبالغ سبعة مليارات يورو لضمان بقاء الشركة الفرنسية، التي تضررت بشدة شأنها شأن القطاع بأكمله بسبب الوباء.
ووعدت لاهاي، من جهتها، في نهاية نيسان/أبريل ، بتقديم قروض بقيمة ما بين مليارين وأربعة مليارات يورو.
وتقسم المساعدات البالغة 3,4 مليار يورو إلى قرض بقيمة 2,4 مليار يمنحها 11 مصرفاً، منها ثلاثة من هولندا، مضمونة بنسبة تسعين بالمئة من الدولة، وقرض مباشر من الحكومة بقيمة مليار يورو.
وقرض الدولة المباشر “مرتبط بتعهدات بالتنمية المستدامة بالإضافة إلى استعادة أداء كا ال ام وقدرتها التنافسية، بما في ذلك خطة إعادة الهيكلة الشاملة ومساهمة موظفيها”، بحسب المجموعة التي لم تقدم مزيدا من التفاصيل.
من جهتها، استفادت إير فرانس من أربعة مليارات يورو من القروض المصرفية المضمونة بنسبة تسعين بالمئة من الدولة، وثلاثة مليارات أخرى من القروض المباشرة، لقاء الالتزام بتحقيق الأرباح وخفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون.
وبذلك تكون شركة الطيران “ايرفرانس-كا ال ام” قد استفادت من مبلغ إجمالي قدره 10,4 مليار يورو كمساعدة من باريس ولاهاي لتمكينها من التغلب على الأزمة. وتمتلك كل من الحكومتين الفرنسية والهولندية 14 بالمئة من المجموعة.
وتراجعت حركة الطيران في الربع الثاني من العام أكثر من 95 بالمئة بسبب التدابير المفروضة على حركة الطيران وإغلاق الحدود في جميع أنحاء العالم للحد من انتشار الفيروس. ومن المتوقع ان يكون الانتعاش بطيئا.
وذكر المدير العام لمجموعة “اير فرانس – كا إل إم” “بفضل دعم الدولتين الهولندية والفرنسية، أنا متأكد من أن مجموعة اير فرانس – كيه إل إم ستخرج من هذه الأزمة أقوى من أي وقت مضى”.
من جهته، ذكر بيتر ألبيرس، الرئيس التنفيذي لشركة “كا ال ام” في بيان “في الفترة المقبلة سنعمل من جهة على استعادة شبكتنا، ومن جهة أخرى على تنفيذ خطة إعادة الهيكلة والشروط الصعبة المتعلقة بهذا الدعم المالي”.
أ ف ب