لاهاي – هولندا بالعربي: قالت النيابة العامة الهولندية في اليوم الثاني من جلسات الاستماع في قضية أصبحت محط أنظار المجتمع الهولندي، إن الرجال الستة الذين يحاكمون حاليا في روتردام بتهمة الإعداد لهجوم إرهابي كبير في هولندا من المحتمل أنهم خططوا لاستهداف حفل مثلي الجنس السنوي (Gay Pride) الذي يحدث في هولندا.
Beelden getoond van uitwisseling wapens en aanhouding in terrorismeproces https://t.co/yeLD48btij
— NOS (@NOS) June 12, 2020
قالت صحف محلية هولندية أن فردا من المجموعة يدعى (هاردي ن) اقترح الهجوم على حفل مثلي الجنس، ويعتقد أن (هاردي) هو زعيم العصابة قد أرسل الاقتراح لباقي أفراد العصابة عن طريق البريد الإلكتروني الذي تمت قراءته في المحكمة.
وقد جاء في البريد الإلكتروني الذي أرسله هاردي: “أنتم قرروا ما هوأ سهل بالنسبة لكم يا رفاق لكي تجلبوا الحلوى (يقصد الأسلحة). في البداية أردنا الانضمام إلى العرض العسكري، ولكن هناك موكب مثلي الجنس في شهر أغسطس القادم.)
وقالت صحيفة “ألخمين داخبلاد” أن البريد الإلكتروني ربما تم إرساله إلى رجل شرطة متخفي تسلل إلى العصابة بحجة بيعهم أسلحة.
Terrorismeproces dag 2: Gay Pride was doel van aanslag met bomvesten en kalasjnikovshttps://t.co/2IpfFS5ccu pic.twitter.com/6HRZfkE2L7
— De Gelderlander (@dgarnhem) June 12, 2020
ألقت الشرطة القبض على الستة أشخاص بعد عملية سرية للشرطة الهولندية في شهر سبتمبر/أيلول 2018. وبدأ التحقيق مع هاردي البالغ من العمر 34 عامًا، وهو مواطن عراقي، بعد أن تلقت المخابرات الهولندية تقريرا عن العصابة في أوائل عام 2018.
في ذلك الوقت، قالت الشرطة إنه تم تجنب “هجوم إرهابي كبير” في هولندا، على الرغم من قلة التفاصيل حول ما كانت تخطط له العصابة.
فيديو:
كما عُرضت في المحكمة لقطات وصور تظهر مجموعة من الإرهابيين المشتبه بهم الذين تدربوا على ارتداء سترات القنابل وكانوا يلوحون ببنادق كلاشينكوف بينما كانوا يعيشون في منزل عطلة في مقاطعة ليمبورخ جنوب البلاد.
وتم التقاط الصور من قبل رجال شرطة سريين، بعد أن اجتمعوا لمدة ساعتين مع المشتبه بهم. حيث كان الشرطيين يتظاهران بأنهما تجار أسلحة يمكنهم توريد الأسلحة للعصابة، وتم حينها التنصت على المنزل لجمع الأدلة. في نفس اليوم تم القبض على أربعة من العصابة.
لسنا متطرفين!
قال أحد المشتبه بهم (وائل ال.) للمحكمة إنه كان في ذلك المنزل لأنه أراد مقابلة شخص يمكنه مساعدته في السفر إلى سوريا. لكن المدعي العام قال إن لديه أدلة صوتية على أن (وائل) تحدث عن سيارة مفخخة. وقال أيضا أنه (وائل) جرب إحدى سترات التفجير التي قدمها رجال الشرطة السريون.
مشتبه به آخر يدعى (مورات م.) قال أنه يريد سلاحا لحماية زوجته التي تعرضت للمضايقة بسبب ارتدائها الحجاب: “أدرك أن بعض ما قلناه في المنزل قد يظهر بأنه متطرف للغاية، لكن الشرطي المتخفي أظهر نفسه بأنه مسلم متطرف، لولا ذلك لما كنا تكلمنا بتلك الطريقة.”
المزيد: اعتقال سبعة اشخاص لتخطيطهم لهجوم “كبير” في هولندا!
