هولندا

لندن: إصابة 27 من ضباط الشرطة خارج مجلس الوزراء أثناء تظاهرات مناهضة للعنصرية

لندن – بريطانيا بالعربي: أفادت شرطة العاصمة إصابة 27 من رجال الشرطة أثناء عدد من المظاهرات المناهضة للعنصرية يوم أمس السبت في العاصمة لندن.

شارك آلاف المحتجين في تظاهرات مناهضة للعنصرية في أنحاء العاصمة البريطانية لندن يوم السبت. كانت الاحتجاجات يوم السبت سلمية في أغلبها، ولكن تطورت الاحداث في وقت لاحق ليشهد داونينغ ستريت أعمال عنف ضد رجال الشرطة.

ووفقًا للبي بي سي، ألقى المحتجون الصواريخ والألعاب النارية على رجال الشرطة ما تسبب في إصابة عدد منهم بإصابات بالغة.

ولا تزال ضابطة شرطة محتجزة في المستشفى بعد أن سقطت من على ظهر الحصان عقب اصطدامها بأحد أعمدة الإنارة أثناء محاولتها السيطرة على المحتجين.

وفي بيان لها اليوم قالت السيدة كريسيدا ديك، مفوض شرطة العاصمة إن الهجوم على الشرطة أمس كان “مروعًا وغير مقبول على الإطلاق. أنا حزينة ومكتئبة للغاية لأن أقلية من المتظاهرين تحولت إلى العنف تجاه ضباط الشرطة في وسط لندن أمس”.

وجاء في البيان “تسبب ذلك في إصابة 14 ضابط شرطة بالإضافة إلى إصابة 13 آخرين في احتجاجات سابقة في الأسبوع الماضي“.

وأضافت ديك “لقد نفذنا عدد من الاعتقالات سيتبعها تقديم المتورطين إلى المحاكمة”.

وناشدت ديك المتظاهرين بالبحث عن طرق أخرى لإسماع أصواتهم “بخلاف الخروج إلى شوارع لندن والمخاطرة بأنفسكم وعائلاتكم وضباطكم ونحن نواصل مواجهة هذا الفيروس القاتل”.

وأعربت السيدة كريسدا في بيانها عن شكرها للضباط على “صبرهم واحترافيتهم الشديدة” في مواجهة التظاهرات.

ومن المقرر تنظيم مسيرة في وقت لاحق خارج السفارة الأمريكية في باترسي جنوب غرب لندن.

وستشهد مدن غلاسكو وإدنبره وأبردين عددًا من المظاهرات أيضًا.

وتأتي هذه الاحتجاجات التي عمت العاصمة لندن ومدن بريطانية وعالمية أخرى تنديدًا بالعنصرية ضد السود عقب انتشار مقطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعية لضابط شرطة يدعى تشوفين وهو يضغط على رقبة المواطن الأمريكي جورج فلويد أسمر البشرة حتى لفظ أنفاسه الأخيرة.

وتسبب الفيديو في غضب واسع في جميع أنحاء العالم. وجاءت تظاهرات أمس في لندن عقب مسيرة منددة يوم السبت الماضي في بيكهام ومن المقرر أن يتبعها عدة مسيرات مشابهة في العاصمة هذا الأسبوع.

المصدر/ BBC

مظاهرات ضد العنصرية في لندن
Reuters

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى