عاجل: هولندا تعلن عن إصابة جديدة بفيروس كورونا في أمستردام!


محتوى المقال
أمستردام – هولندا بالعربي: قال معهد الصحة العامة الهولندي (RIVM) قبل قليل اليوم الجمعة إنه تم تشخيص إصابة جديدة بفيروس كورونا في أكستردام، وقال المعهد أن المصابة هي امرأة من بلدة ديمين الواقعة على مشارف أمستردام، مما يجعلها ثاني اصابة في هولندا بفيروس كورونا.
Bij een vrouw in Diemen is het coronavirus vastgesteld. Ze heeft geen link met de eerste patiënt, een 56-jarige man uit Loon op Zand. https://t.co/ot3ZVTXEeh
— De Telegraaf (@telegraaf) February 28, 2020
وقال مسؤولو الصحة إن المرأة ليس لها صلة بالرجل الذي أصيب بالفيروس، الذي يسكن في مدينة تيلبورخ في جنوب البلاد، ولكنها كانت أيضًا في زيارة إلى لومباردي في إيطاليا، حيث ينتشر فيروس كورونا.
وتم التأكد من إصابة أول شخص في هولندا بفيروس كورونا ليلة أمس الخميس، وتم الآن وضع المرأة في الحجر الصحي في المنزل. يحاول المسؤولون الصحيون الآن تتبع كل من اتصل بها منذ عودتها من إيطاليا.
ووضحت وسائل إعلام هولندية اليوم الجمعة أن أول مصاب بفيروس كورونا هو رجل هولندي يبلغ من العمر 56 عامًا من قرية لون أوب زاند، شمال تيلبورخ. و قال مسؤولو الصحة إن الرجل نُقل إلى المستشفى في تيلبورخ يوم الأربعاء بعد أن ثبتت إصابته بالفيروس.
يتم علاجه في مستشفى إليزابيث-تويستيدن في وحدة عزل ويقال إنه يستجيب بشكل جيد للعلاج.
LIVE – De gemeente Tilburg, het Elisabeth-TweeSteden Ziekenhuis en de GGD Hart voor Brabant geven een persconferentie over de eerste Nederlandse coronapatiënt. https://t.co/mN2FcKPz0Y
— De Telegraaf (@telegraaf) February 28, 2020
وكان الرجل قد عاد مؤخراً من منطقة لومباردي الإيطالية حيث تم تشخيص حوالي 655 شخصًا بفيروس كورونا وتوفي 17 شخصًا منهم.
يحاول مسؤولو الصحة الهولنديون الآن تتبع تحركاته منذ عودته من إيطاليا.
وقالت عدة مصادر أن الرجل كان قد شارك بالكارنفال الشهير الذي يقام كل عام في مدينة تيلبورخ، وسيتم التواصل مع جميع الأشخاص الذين تواصلوا مع المريض في محاولة لوقف انتشار المرض وذلك يتضمن ذلك أخذ درجة حرارة هؤولاء الأشخاص مرتين يوميًا وإبلاغ مجلس الصحة المحلي بالنتائج و يجب عليهم أيضا الإبلاغ عن أي أعراض أخرى قد يشعرون بها.
وفي وقت سابق من يوم الخميس تم الإبلاغ عن ثلاث حالات أخرى من فيروس كورونا في ألمانيا بالقرب من الحدود الهولندية في مدينة سيتارد الواقعة في جنوب شرق هولندا.
'Het coronavirus: feiten en fabels' samengevat in video's https://t.co/UKtTOyGDWg
— NOS (@NOS) February 27, 2020
يُذكر أن العشرات من المواطنين الهولنديين موجودون حاليا في الحجر الصحي في إيطاليا وفي مدينة تينيريفي الإسبانية السياحية، حيث كانوا يقضون عطلة فصل الشتاء.
ووفقًا لصحيفة فولكس كرانت الهولندية واسعة الإنتشار، احتُجز طالب لجوء يمني في مركز احتجاز مطار سخيبول في العاصمة أمستردام لعدة أيام لأنه كان متواجدا في واحدة من أكثر المناطق تضرراً في الصين، حيث نشأ المرض.
المعهد الصحي الهولندي ينصح أي شخص يشعر بالقلق على صحته أو صحة الآخرين التحقق من الموقع الإلكتروني لمعهد الصحة العامة RIVM الذي يحتوي على معلومات باللغة الهولندية والإنجليزية.
Vannacht is een tweede patiënt met #COVID19 gediagnosticeerd. De GGD Amsterdam is gestart met het contactonderzoek. Meer informatie: https://t.co/kEBMjZtcir#covid #coronavirus #sarscov2 #corona pic.twitter.com/7fcezFfbfM
— RIVM (@rivm) February 28, 2020
قال إريك شنايدر، لصحيفة RTL Nieuws الهولندية يوم الخميس إن الأشخاص الأصحاء لا يجب عليهم أن يخشوا المرض، حيث أكبر نسبة وفيات من فيروس كورونا هم من كبار السن أو يعانون الأشخاص الذين يعانون من مشاكل صحية. وقال شنايدر: “إذا قارنته بفيروس قاتل حقيقي مثل الإيبولا، فإن فرصة بقائه صغيرة جدًا.
وصرح رئيس البنك المركزي الهولندي كلاس نوت في اجتماع عقد في أمستردام بأن تفشي فيروس كورونا قد يكون له تأثير كبير على الاقتصاد. وقال “ما زال الوقت مبكرا لتقدير تأثير الوباء، لكن من الآمن القول إنه قد يكون ضربة قوية للاقتصاد العالمي”. وقال إن انتشار فيروس سارس قبل 15 عامًا أدى إلى خسائر كبيرة في البورصة ، لكن منذ ذلك الحين ، نمت الصين من سادس إلى ثاني أكبر اقتصاد في العالم منذ انتشار سارس.”
كورونا في ألمانيا:
قالت السلطات في ألمانيا إن الفحوص أثبتت إصابة شاب عمره 25 عاما يقيم في ولاية بادن فورتمبرج الجنوبية بفيروس كورونا بعد رحلة زار فيها ميلانو، وإن رجلا آخر يقيم في منطقة إلى الشمال يعاني حالة صحية متدهورة إثر الإصابة بالمرض.
وقالت وزارة الصحة، في بادن فرتمبرج، الثلاثاء: «من تعاملوا عن قرب مع المرضي سيوضعون في الحجر الصحي بالمنزل وسيجري التواصل معهم بصفة يومية لمعرفة حالتهم… وبمجرد أن تظهر أعراض المرض على أي شخص تعامل معه، سيتم أيضا عزله في المستشفى».
وفي ولاية نورد راين فستفاليا بالشمال، قالت وزارة الصحة إن المريض الذي يقيم بالولاية دخل المستشفى عصر الاثنين وهو يعاني أعراض التهاب رئوي حاد.
وأضافت «المريض في حالة خطيرة وهو الآن معزول في وحدة الرعاية المركزة».
وقالت في بيان «يجري أيضا علاج زوجة المريض التي تعاني أعراض مرض فيروسي، وحالتها مستقرة حاليا. ولم يتم البت بعد فيما إذا كانت هي أيضا مصابة بالفيروس».
وأضافت الوزارة أن المدارس ورياض الأطفال في منطقة هاينسبرج بالولاية، حيث يقيم الرجل، ستظل مغلقة اليوم الأربعاء على سبيل الاحتياط.
وبهذا يصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في ألمانيا إلى 18 حالة (تم تخريج أغلبهم من المستشفى بعد شفائهم) ولم يتوف أحد نتيجة المرض.
هولندا تحذر من السفر إلى إيطاليا:
حذرت وزارة الخارجية الهولندية من زيارة عدد من البلديات الإيطالية في المناطق الشمالية من إيطاليا. وحذرت الوزارة من أن هناك خطورة من زيارة روما العاصمة أيضًا.
— NL Times (@NL_Times) February 25, 2020
وأصدرت وزارة الخارجية الهولندية تحذيرات من السفر لـ 11 بلدية إيطالية في مقاطعتي لومباردي وبودافا. 10 منها تقع في لومباردي بالقرب من ميلان وهي:
- Casalpusterlengo
- Codogno
- Castiglione d’Adda
- Fombio
- Maleo
- Somaglia
- Bertonico
- Terranova dei Passerini
- Castelgerundo
- San Fiorano.
يذكر أن الحكومة الإيطالية منعت السكان من دخول أو مغادرة هذه المدن وأغلقت المدارس والجامعات والمتاحف ودور السينما في المناطق المتضررة وحظرت كل أشكال التجمعات العامة.
وأكد مفوض الاتحاد الأوروبي جانز ليناريتش لإدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية وستيلا كيرياكيدس خلال مؤتمر صحفي، الاثنين على أن التدابير التي تتخذها دول الاتحاد الأوروبي ضد فيروس كورونا يجب أن تتم بالتنسيق بين الدول وأن تكون قائمة على أساس المشورة العلمية، وأن تقييد حرية التنقل هو أمر يخص الدول الأعضاء.
وأعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سوف يخصص 232 مليون يورو لمكافحة انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم.
وحذرت الوزارة الهولندية أيضًا من تزايد خطر زيارة روما ومنطقة لاتسيو المحيطة بها.
بريطانيا:
ذكرت صحيفة الجارديان أن الحكومة البريطانية تدرس جميع الاحتمالات إذا ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة، وستنظر في إغلاق المدارس مؤقتًا في المناطق المتضررة في حال حدثت زيادة مفاجئة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أي منطقة في البلاد كجزء من خطط الطوارئ التي تضعها الحكومة.
وأشارت مصادر من وزارة الصحة إلى أن إغلاق المدارس لن يمنع العدوى فقط بين الأطفال بل يقلل من انتقال الفيروس بشكل عام بين السكان.
Government to shut schools in event of UK coronavirus outbreak https://t.co/qnR2MhdyZ3
— The Guardian (@guardian) February 24, 2020
وتنص استراتيجية مكافحة وباء الإنفلونزا التي تنتهجها الحكومة على استخدام “إجراءات احترازية، وينصح مسؤولي الصحة العامة بإغلاق المدارس المحلية للحد من انتشار العدوى”.
ومع ذلك، تبقى التدابير الأكثر صرامة مثل عزل السكان المحليين كما فعلت الحكومة الإيطالية في شمال لومباردي وفينيتو أو إغلاق الطرق هي الملاذ الاخير في حال ساءت الأمور.
وقررت السلطات الإيطالية فرض إجراءات صارمة من بينها حظر التجول في 11 مدينة في شمال البلاد بالإضافة إلى توسيع حظر السفر,
وقالت الحكومة البريطانية إنها تدرس جميع الاحتمالات إذا وصل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى ما وصلت إليه إيطاليا، على الرغم من تأكيد المتحدث باسم رئيس الوزراء إن الخطر لا يزال منخفضًا على الشارع البريطاني في الوقت الحالي.
وتعتقد وزارة الصحة البريطانية أنه لن يتم توضيح التأثير الحقيقي للفيروس على المملكة المتحدة قبل شهر مايو/ أيار القادم.
وتشير آخر إحصائيات كورونا إلى أن هناك 13 حالة إصابة بفيروس كورونا في بريطانيا، بينما يبقى بعض البريطانيين العائدين من الصين ومن السفينة المنكوبة أمام سواحل اليابان في الحجر الصحي بمدينة ويرال بالقرب من ليفربول.
كيف يمكنك حماية نفسك من العدوى؟
من أجل تجنب انتشار الأمراض المعدية في الجهاز التنفسي، خاصة بالمناطق التي تعاني من حالات مرضية، يجب المحافظة على نظافة الأيديـ والإلتزام بآداب السعال والعطس، والابتعاد عن المرضى، وينصح المعهد باستخدام هذه التدابير أيضاً في حالة الإنفلونزا العادية في أي مكان وأي وقت.
هل ينتقل الفيروس الجديد من شخص لآخر؟
نعم، فيروس كورونا الجديد يمكن أن ينتقل من شخص لآخر، وقد أصيب العاملون في الرعاية الصحية بالعدوى عندما عالجوا المرضى، لكن هناك نقص في المعلومات حول كيفية انتقال هذا الفيروس بالضبط!