ترند

كورونا في أوروبا: فنلندا تعلن عن إصابة امرأة فنلندية بفيروس كورونا!

فنلندا: قال مسؤولون فنلنديون في مستشفى جامعة هلسنكي في عاصمة فنلندا (HUS) إنه تم التأكد من إصابة امرأة فنلندية بفيروس كورونا الجديد.

ومن المحتمل أن تكون المريضة، التي تم وصفها بأنها امرأة في سن العمل، قد تعرضت للفيروس خلال رحلة إلى مدينة ميلانو في شمال إيطاليا، وفقًا للمستشفى.

في وقت سابق من يوم الأربعاء، أكدت إيطاليا وفاة الحالة الثانية عشرة بسبب فيروس كورونا، وقالت أن عدد الحالات قد ارتفع إلى 378، وفقًا لما ذكرته وكالة “ذا لوكال” الإخبارية الإيطالية.

مشفى هلسنكي في فنلندا يعطي المزيد من المعلومات عن فيروس كورونا:

عقد مشفى هلسنكي الجامعي HUS والمعهد الوطني للصحة والرعاية الاجتماعية مؤتمرا صحفيا مساء اليوم الأربعاء، قال فيه كبير الأطباء بالمستشفى أسكو يارفينين، إن الامرأة الفنلندية كانت في رحلة إلى مدينة ميلان الإيطالية وعادت إلى فنلندا يوم الأحد الماضي، في اليوم التالي، اتصلت بالمستشفى وأُجريت لها فحوصات مخبرية.

وقال يارفينين إن المرأة في حالة جيدة وأنها كانت على اتصال بشخصين آخرين فقط منذ عودتها إلى فنلندا، وأضاف أن المستشفى على تواصل مع هؤلاء الشخصين.

وقال يارفينين أن الشخصين اللذين كانا على اتصال بالمرأة يقيمان في المنزل وأنه يتم مراقبة وضعهما الصحي و أضاف أنه لم يظهر أي أعراض فيروس كورونا على الشخصين.

خطر فيروس كورونا منخفض للغاية في فنلندا:

قال  يارفن كبير الأطباء في مشفى جامعة هلسنكي أن خطر الإصابة بفيروس كورونا في فنلندا منخفض للغاية. وأضاف: “إن استعداد مستشفيات هولندا جيد للغاية في الوقت الحالي. لا يوجد خطر الإصابة بالمرض في فنلندا. الفيروس لن ينتشر على نطاق واسع هنا. الخطر ضئيل”.

من الجدير بالذكر أن المرأة لم تسافر على متن رحلة مباشرة من فنلندا إلى إيطاليا، وصرح المعهد الفنلندي للصحة العامة بأنه سينشر تفاصيل رحلة الامرأة الفنلندية إلى إيطاليا بالتفصيل في وقت لاحق.

أكمل الخبر بعد الصورة:

فنلندا
موقع فنلندا على الخريطة

كورونا في ألمانيا:

قالت السلطات في ألمانيا إن الفحوص أثبتت إصابة شاب عمره 25 عاما يقيم في ولاية بادن فورتمبرج الجنوبية بفيروس كورونا بعد رحلة زار فيها ميلانو، وإن رجلا آخر يقيم في منطقة إلى الشمال يعاني حالة صحية متدهورة إثر الإصابة بالمرض.

وقالت وزارة الصحة، في بادن فرتمبرج، أمس الثلاثاء: «من تعاملوا عن قرب مع المرضي سيوضعون في الحجر الصحي بالمنزل وسيجري التواصل معهم بصفة يومية لمعرفة حالتهم… وبمجرد أن تظهر أعراض المرض على أي شخص تعامل معه، سيتم أيضا عزله في المستشفى».

وفي ولاية نورد راين فستفاليا بالشمال، قالت وزارة الصحة إن المريض الذي يقيم بالولاية دخل المستشفى عصر الاثنين وهو يعاني أعراض التهاب رئوي حاد.
وأضافت «المريض في حالة خطيرة وهو الآن معزول في وحدة الرعاية المركزة».

وقالت في بيان «يجري أيضا علاج زوجة المريض التي تعاني أعراض مرض فيروسي، وحالتها مستقرة حاليا. ولم يتم البت بعد فيما إذا كانت هي أيضا مصابة بالفيروس».

وأضافت الوزارة أن المدارس ورياض الأطفال في منطقة هاينسبرج بالولاية، حيث يقيم الرجل، ستظل مغلقة اليوم الأربعاء على سبيل الاحتياط.

وبهذا يصل إجمالي عدد حالات الإصابة المؤكدة في ألمانيا إلى 18 حالة (تم تخريج أغلبهم من المستشفى بعد شفائهم) ولم يتوف أحد نتيجة المرض.

هولندا تحذر من السفر إلى إيطاليا:

حذرت وزارة الخارجية الهولندية من زيارة عدد من البلديات الإيطالية في المناطق الشمالية من إيطاليا. وحذرت الوزارة من أن هناك خطورة من زيارة روما العاصمة أيضًا.

حتى الآن توفي 7 أشخاص في إيطاليا منذ يوم الأربعاء الماضي وتأكدت إصابة أكثر من 220 شخصًا بفيروس كورونا في أقل من أسبوع.

وأصدرت وزارة الخارجية تحذيرات من السفر لـ 11 بلدية إيطالية في مقاطعتي لومباردي وبودافا. 10 منها تقع في لومباردي بالقرب من ميلان وهي:

  • Casalpusterlengo
  • Codogno
  • Castiglione d’Adda
  • Fombio
  • Maleo
  • Somaglia
  • Bertonico
  • Terranova dei Passerini
  • Castelgerundo
  • San Fiorano.

يذكر أن الحكومة الإيطالية منعت السكان من دخول أو مغادرة هذه المدن وأغلقت المدارس والجامعات والمتاحف ودور السينما في المناطق المتضررة وحظرت كل أشكال التجمعات العامة.

وأكد مفوض الاتحاد الأوروبي جانز ليناريتش لإدارة الأزمات في المفوضية الأوروبية وستيلا كيرياكيدس خلال مؤتمر صحفي، الاثنين على أن التدابير التي تتخذها دول الاتحاد الأوروبي ضد فيروس كورونا يجب أن تتم بالتنسيق بين الدول وأن تكون قائمة على أساس المشورة العلمية، وأن تقييد حرية التنقل هو أمر يخص الدول الأعضاء.

وأعلنت المفوضية الأوروبية أن الاتحاد الأوروبي سوف يخصص 232 مليون يورو لمكافحة انتشار الفيروس في جميع أنحاء العالم.

وحذرت الوزارة الهولندية أيضًا من تزايد خطر زيارة روما ومنطقة لاتسيو المحيطة بها.

كورونا في بريطانيا:

ذكرت صحيفة الجارديان أن الحكومة البريطانية تدرس جميع الاحتمالات إذا ارتفع عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا في المملكة المتحدة، وستنظر في إغلاق المدارس مؤقتًا في المناطق المتضررة في حال حدثت زيادة مفاجئة في حالات الإصابة بفيروس كورونا في أي منطقة في البلاد كجزء من خطط الطوارئ التي تضعها الحكومة.

وأشارت مصادر من وزارة الصحة إلى أن إغلاق المدارس لن يمنع العدوى فقط بين الأطفال بل يقلل من انتقال الفيروس بشكل عام بين السكان.

وتنص استراتيجية مكافحة وباء الإنفلونزا التي تنتهجها الحكومة على استخدام “إجراءات احترازية، وينصح مسؤولي الصحة العامة بإغلاق المدارس المحلية للحد من انتشار العدوى”.

ومع ذلك، تبقى التدابير الأكثر صرامة مثل عزل السكان المحليين كما فعلت الحكومة الإيطالية في شمال لومباردي وفينيتو أو إغلاق الطرق هي الملاذ الاخير في حال ساءت الأمور.

دارت أسئلة كثيرة في الفترة الماضية حول مدى استعداد الحكومة البريطانية لمواجهة فيروس كورونا خاصةً بعد ما حدث في إيطاليا حيث ارتفعت حالات الإصابة إلى 219 حالة إضافةً إلى 4 وفيات لتكون بذلك الدولة الأكثر تأثرًا في أوروبا.

وقررت السلطات الإيطالية فرض إجراءات صارمة من بينها حظر التجول في 11 مدينة في شمال البلاد بالإضافة إلى توسيع حظر السفر,

وقالت الحكومة البريطانية إنها تدرس جميع الاحتمالات إذا وصل عدد حالات الإصابة بفيروس كورونا إلى ما وصلت إليه إيطاليا، على الرغم من تأكيد المتحدث باسم رئيس الوزراء إن الخطر لا يزال منخفضًا على الشارع البريطاني في الوقت الحالي.

وتعتقد وزارة الصحة البريطانية أنه لن يتم توضيح التأثير الحقيقي للفيروس على المملكة المتحدة قبل شهر مايو/ أيار القادم.

وتشير آخر إحصائيات كورونا إلى أن هناك 13 حالة إصابة بفيروس كورونا في بريطانيا، بينما يبقى بعض البريطانيين العائدين من الصين ومن السفينة المنكوبة أمام سواحل اليابان في الحجر الصحي بمدينة ويرال بالقرب من ليفربول.

فيروس كورونا

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى