أيندهوفن – هولندا بالعربي: رفع مبانزو بامينغا من أيندهوفن وعدد من المنظمات الحقوقية دعوى قضائية ضد الشرطة العسكرية الهولندية متهمين الخدمة الحكومية بالتمييز العرقي، ووفقًا لمنظمة العفو الدولية، هذه هي المرة الأولى التي تتم مقاضاة الدولة الهولندية بسبب هذا النوع من التمييز.
تعد الشرطة العسكرية جزءً من الجيش الهولندي وهي مسؤولة عن تأمين الحدود والمطارات.
ويقول بامينغا وهو عضو في مجلس مدينة أيندهوفن إنه دائمًا ما كانت الشرطة العسكرية تقوم بتوقيفه بسبب لون بشرته. يقول “في المرة الأخيرة كنت عائدًا من روما مع زوجتي وأبنائي، وتم توقيفي لإجراء فحص أمني إضافي وعندما سألت الضباط عن السبب، أجابوا: نحن نبحث عن مجرمين وطالبي لجوء”.
ويرى بامينغا أن هذا يعد تمييزًا عنصريًا ضده وعائلته بسبب بشرتهم السمراء، “هذا الأمر مزعج ومهين للغاية”.
وخلال الأشهر الأخيرة، حاول بامينغا ومعه منظمات حقوقية من بينها منظمة العفو الدولية وNJCM ومنظمةCtrl Alt Delete الإشارة إلى ذلك لكن بلا فائدة.
ولهذا السبب، رفع بامينغا دعوى مدنية ضد الحكومة الهولندية، وعلق قائلًا “نأمل أن يساعد ذلك في وضع حد لممارسات التمييز العنصري”.
