عقوبات صارمة وكاميرات ذكية في الملاعب الهولندية لمحاربة العنصرية!
لاهاي – هولندا بالعربي: يلتقي اليوم رئيس الوزراء الهولندي مع اتحاد كرة القدم لمناقشة مسألة العنصرية في مباريات كرة القدم.
ويأتي اجتماع روته مع الوزير فرديناند غرابر هاوس ، وزير العدل والأمن مع اتحاد الكرة الهولندي والأطراف الأخرى المعنية عقب الأحداث العنصرية التي شهدتها مباريات الكرة في هولندا على مدار الأسابيع الماضية.
ومن المتوقع أن تقترح الحكومة استخدام المزيد من الكاميرات الذكية لتسهيل عملية التعرف على المشاغبين. ووفقًا لهيئة الإذاعة الهولندية من المتوقع أن يتم تمديد عقوبة الحظر من دخول الملعب إلى 10 سنوات بعد أن كانت خمس سنوات فقط.
وخلال مباراة بين إف سي دن بوش وإكسلسيور في 18 نوفمبر، انطلقت من المدرجات هتافات معادية وأغاني زفارت بيت في كل مرة كان لاعب إكسليسور أحمد منديز موريرا يقترب من الكرة.
كما وقعت حوادث مشابهة أثناء مباريات بين VV Emmen وOS Watergraafsmeer، وArnhem’s Eldenia وUtrecht’s Sporting ’70 في نهاية الأسبوع.
وتريد الحكومة زيادة فرصة الإمساك بالمسيئين عقب أي هتافات عنصرية أو سوء تصرف من جانبهم ولهذا تقترح استخدام كاميرات ذكية يمكنها التعرف على الأشخاص وتتبعهم في الملاعب على سبيل المثال.
ومن المتوقع أن ترتفع مدة الحظر من دخول الملعب من خمس سنوات الحالية لتصل إلى 10 سنوات.
وطالب اتحاد الكرة، الاندية باستخدام النظام الحالي الذي يسمح للأندية بتبادل أسماء المشجعين الذين يقومون بأعمال الشغب.
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال مجلس النواب الهولندي إنه لا يتم عمل ما يكفي لردع الأفعال العنصرية في الملاعب.
ومن جانبها، دعت الوزيرة برونو برونيس وزيرة الرعاية الطبية والرياضة، اللاعب أحمد مونديز إلى أن يكون أحد الشخصيات البارزة ضمن حملة دشنتها للتركيز على رفض العنصرية في الملاعب الرياضية في هولندا.