وعد الإتحاد الأوروبي في عام 2017 بتوفير ممر آمن ل 50.000 لاجئ ، لكنه لم يوطن إلّا 37000 لاجئٍ منهم فقط.
حيث ألزمت المستشارة الألمانية ” أنجيلا ميركل ” ألمانيا باستقبال 10.200 طالب لجوء لكنها أعادت توطين 4.800 لاجئ منهم فقط حتى الآن، كما وفشلت كل من أيرلندا وبلجيكا في الحصول على أكثر من نصف الأرقام التي تعهدتا بها، بينما حصلت البرتغال على الثلث فقط، ولم تتم إعادة توطين أي شخص في لوكسمبورغ رغم وعودها باستقبال 200 شخص.
وبالمقابل فقد استوفت السويد والمملكة المتحدة حصصهما، في حين أعادت فرنسا وهولندا وفنلندا إعادة توطين ما لا يقل عن 80 ٪ من الأرقام التي تعهدت بها.
واعترف متحدث باسم المفوضية الأوروبية بأن الهدف لن يتحقق في الوقت المحدد ، وأرجع السبب في ذلك الفشل بإعادة التوطين واستقبال اللاجئين إلى أن الآلاف من اللاجئين المحتجزين في مخيمات في ليبيا، تبطئ عملية إجلائهم، وتعرض حياتهم للخطر، وفقاً للمفوضية.
ويضيف مفوض الهجرة في الإتحاد الأوروبي ” ديميتريس أفراموبولوس ” قائلاً إن التعهدات المتبقية يمكن الوفاء بها بحلول نهاية العام، حيث أنه وبموجب برنامج الاتحاد الأوروبي، تتلقى كل دولة مضيفة مبلغًا قدره 10،000 يورو للشخص الذي يُعاد توطينه.
ووجد استطلاع أجراه مركز بيو للأبحاث في 10 دول أوروبية في ربيع عام 2018 أن 77٪ من السكان يؤيدون استقبال اللاجئين من البلدان التي يفر منها الأشخاص بسبب العنف والحرب.