بريطانيا بالعربي

ناشطون: يجب على الشرطة البريطانية التوقف عن مراقبة الوجوه في الشوارع

لندن – بريطانيا بالعربي: أكد سياسيون وناشطون على أن الشرطة والشركات البريطانية يجب أن تتوقف عن استخدام تقنية التعرف المباشر على الوجه في نظام المراقبة العامة.

تتيح هذه التقنية مراقبة الوجوه التي تم التقاطها للمارة على كاميرات المراقبة في الوقت الفعلي ومقارنتها مع قوائم المراقبة التي يتم تجميعها في كثير من الأحيان بواسطة الشرطة.

ويقول ناشطون أن تقنية المراقبة هذه غالبًا ما تكون غيردقيقة كما أنها مخالفة للقانون وتنتهك خصوصية الأفراد.

لكن صانعي تقنية مراقبة الوجوه يقولون إنها تساعد في حماية العامة، لأنها تساعد في إلقاء القبض على المشتبه بهم بطريقة لا تستطيع الشرطة القيام بها.

تم توقيع مذكرة كتبتها حملة Big Brother Watch، المهتمة بالخصوصية من قبل أكثر من 18 سياسيًا بمن فيهم ديفيد ديفيس وديان أبوت وجو سوينسون وكارولين لوكاس.

كما شارك فيها أيضًا ممثلو منظمة العفو الدولية بالإضافة إلى أكاديمين ومحاميين.

وتناقش الحملة فكرة أن تقنية التعرف على الوجوه أو مراقبة الوجوه تم تبنيها في المملكة المتحدة قبل أن يتم عمل دراسات استقصائية عنها أولًا من قبل النواب.

وقال مدير Big Brother Watch “إن ما نقوم به هو من أجل فتح نقاش مع الحكومة واستخدام هذه التقنية في مكانها الصحيح فقط، لكن ما نشهده الآن هو أزمة مراقبة يجب أن تتوقف بشكل عاجل”.

مؤخرًا، أثير جدل حول استخدام هيئة Kings Cross لتقنية التعرف على الوجوه أو مراقبة الوجوه دون علم العامة.

واتضح أن كلًا من شرطة العاصمة وشرطة النقل البريطانية قد زودت الشركة بصور لقاعدة بياناتها. ولكن نفى الاثنان تورطهما في البداية.

وأثار الناشطون مخاوف من أن أنظمة هذه التقنية معرضة للانحياز وعدم الدقة، خاصة مع النساء والأشخاص ذوي البشرة الداكنة.

حيث يقول أريق تشودري، رئيس مركز المستقبل للدفاع عن الأفكار “إن هذا يرجع إلى تباين الألوان بين الأشخاص، وأن هذه الأنظمة تربكها مستحضرات التجميل. وبهذا يمكن أن نواجه حوادث يتم فيها تحديد وجوه أبرياء لمجرد أنهم ينتمون لأقليات عرقية ويتم استجوابهم من قبل الشرطة وتسجيل تفاصيل عنهم وصورهم على الرغم من عدم ارتكابهم أي جرائم”.

تقنية مراقبة الوجوه

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى