رئيس بلدية آرنهيم أحمد ماركوش: “نحن بحاجة إلى اتخاذ إجراءات ضد المنظمات السلفية الآن”


هولندا بالعربي: هناك استياء شديد من المواد التعليمية في المدارس الابتدائية الإسلامية في هولندا، والاستياء الأكبر أن هذه المواد التعليمية يتم تمويلها من قبل الحكومة الهولندية.
هذا الاستياء الكبير أدى إلى اقتراح حزبي VVD و PvdA إلى تعديل المادة 23 من الدستور الهولندي.
هذا الغضب جاء بعد بحث أجراه برنامج Nieuwsuur بالتعاون مع NRC بخصوص المواد التعليمية في المدارس الابتدائية في هولندا، كما تم مناقشة مسألة المدارس الأسبوعية السلفية والتي لا تستطيع مفتشية التعليم في هولندا من الوصول إليها.
التقرير التلفزيوني أشار إلى أن المواد التعليمية في المدارس الإسلامية تتضمن مصطلحات مثل “أنه لا يسمح للفتيات والفتيان من الاختلاط مع بعضهم البعض”، وكذلك “التأكد من عدم ارتداء ملابس تشبه ملابس غير المؤمنين”، ومواد مثل “أن الله يمقت الشذوذ الجنسي”.
من جانبه قال رئيس بلدية آرنهيم Ahmed Marcouch أن “الأمر لا يتعلق بالمادة 23 في الدستور”، بل “عليك أن تعالج التعليم السلفي. هناك أطفال مسمومون ويتطرفون”.
وأضاف Marcouch أن هناك نوع من التعليم في هولندا منذ الثمانينات حيث وبسبب هذا التعليم فقد “قام محمد ب. بقتل المخرج ثيو فان جوخ، وبسبب هذه الفلسلفة فإن الناس يذهبون إلى سوريا للقتال”.
ويضيف Marcouch “أنه يمكن بسهولة تعديل تفكير الأطفال. هؤلاء الشباب سوف يعتقدون أنهم يجب عليهم فعل شيء وسوف يفعلون هذا الشيء”.
ووفقاً لرئيس البلدية Marcouch فإن الرعب في دين هاخ ( لاهاي ) ليس بالأمر الجديد. “نحتاج الآن إلى حظر المنظمات السلفية. لدينا هذا السم وهذه الفلسفة في مدننا لسنوات” حسب تعبيره.
يحارب رئيس بلدية أرنهيم Ahmed Marcouch ضد السلفية منذ عام 2004، حيث يسعى إلى إغلاق وحظر المنظمات السلفية في البلاد.