بريطانيا بالعربي

بدءًا من العام القادم، لن تستطيع شراء “قشة العصير” سوى من الصيدليات المسجلة

لندن – بريطانيا بالعربي: في إطار حملة حكومية لحماية الحياة البحرية، سيتم بدءًا من العام المقبل حظر استخدام قشة العصير “الشاليموه” في انجلترا.

وسيشمل الحظر أيضًا بالإضافة إلى قشة العصير ، عيدان التقليب البلاستيكيةوأعواد القطن المستخدمة في تنظيف الأذن.

أكد مايكل جوف وزير البيئة على فرض حظر على توريد هذه المواد اعتبارًا من أبريل 2020 بعد أن كشفت المشاورات عن تأييد شعبي ساحق لهذه الخطوة.

على أن تكون هناك بعض الإستثناءات تسمح لمن يحتاجون استخدام قشة العصير البلاستيكية لأسباب طبية أو الإعاقة بشرائها من الصيدليات المسجلة أو طلبهم في المطاعم والحانات.

واستخدام أعواد القطن البلاستيكية للأغراض الطبية والعلمية.

ولن يكون بإمكان منافذ الطعام والشراب عرض العصي البلاستيكية أو تقديمه بصورة طبيعية.

وخاطب الوزير عن حزب المحافظين ماكدونالدز بوقف وضع اللعب البلاستيكية في وجبات الأطفال المقدمة لديهم. وكشف رد الحكومة على المناقشات التي نشرت اليوم الأربعاء أن نسبة من وافقوا على فرض حظر بيع العصي البلاستيكية للشرب هي 80%، و90% يؤيدون فرض حظر على عيدان التقليب، و89% يؤيدون حظر أعواد القطن.

وتشير التقديرات إلى استخدام 4.7 مليار من العصي البلاستيكية و316 مليون من عيدان التقليب البلاستيكية و1.8 مليار من أعواد القطن البلاستيكية في العام الواحد في انجلترا.

وقالت الحكومة أن قرابة 10% من أعواد القطن يتم إلقاؤها في دورات المياه وغالبا ما ينتهي بها الأمر في المجاري المائية.

وصرح الوزير أن “هناك ضرورة لاتخاذ إجراءات عاجلة وحاسمة لمعالجة التلوث البلاستيكي وحماية بيئتنا، هذه المواد تستخدم غالبًا لمدة دقائق فقط ولكنها تستغرق مئات السنوات كي تتحلل، ثم تنتهي في البحار والمحيطات وتسبب ضرر بالغ للحياة البحرية”.

“لهذا، أتخذ اليوم إجراء لتضييق الخناق على التلوث البلاستيكي والتأكد من أننا نترك بيئتنا في حال أفضل للأجيال القادمة”.

جدير بالذكر أن الإحصائيات تقدر وجود أكثر من 150 مليون طن من النفايات البلاستيكية في محيطات العالم، ويموت حوالي مليون طائر وأكثر من 100 ألف من الثدييات البحرية نتيجة تناول الطعام العالق بالنفايات البلاستيكية.

يأتي هذا الإعلان عقب الحظر الذي فرضته الحكومة على microbeads والرسوم على الأكياس البلاستيكية التي تستخدم لمرة واحدة والتي شهدت انخفاضًا في التوزيع بنسبة 86% من قبل المتاجر الكبرى.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى