هولندا بالعربي – زويتيرمير: حذر “جهاز المخابرات العامة والأمن” الهولندي AIVD في تقريره السنوي من التأثيرات الجذرية في قطاع التعليم.
حيث كتب جهاز المخابرات في تقريره أن “التعزيز الإسلامي المتطرف” يلعب دوراً متزايد الأهمية في العرض التعليمي للشباب المسلمين.
وأضاف التقرير أنه “على المدى الطويل ، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تقويض النظام القانوني الديمقراطي” على حد وصف تقرير المخابرات العامة.
التقرير أشار إلى دروس ما بعد المدرسة كدروس اللغة العربية والإسلام كأمثلة، حيث قال التقرير أنه من “النظرة الأولى يمكن القول أنها دروس بريئة” إلا أن هناك “جيلاً جديداً من الواعظين البليغين قد تم تدريبهم بما فيهم جزء لا يعارض بالضرورة الأيديولوجية الجهادية (العنيفة)”.
وكانت هولندا قد شهدت زيادة في عدد الحوادث ذات الخلفية الإرهابية أو الجهادية في العام الماضي. على سبيل المثال، لأول مرة منذ مقتل “ثيو فان جوخ” في عام 2004 ، واجهت البلاد العنف الإرهابي.
في السنوات التي سبقت عام 2018 كانت هناك حوادث إرهابية بشكل رئيسي في البلدان من حولنا، ولكن هذا قد تغير.
في مايو / أيار من العام الماضي قام رجل سوري بطعن ثلاثة أشخاص في لاهاي، وفي أغسطس / آب حدث طعن في محطة أمستردام المركزية قام به مهاجر أفغاني، مما أسفر عن إصابة سائحين أميركيين بجروح خطيرة.
وفي شهر أيلول سبتمبر الماضي قامت الشرطة الهولندية بتفكيك شبكة من سبعة” جهاديين”, كانوا يخططون لشن هجوم كان مخططا له إيقاع أكبر عدد ممكن من الضحايا.
يقال بحسب تقاير أن حوالي 500 “جهادي” ينشطون في هولندا، بالإضافة إلى بضعة آلاف من المتعاطفين معهم.
التقرير السنوري للمخابرات العامة والأمن تعرض أيضا لقضايا تخص التجسس والتجسس الإلكتروني ومحاولات اختراق من قِبل الصين ورورسيا لعدد من الأنظمة في هولندا بما فيها نظام الماء والكهرباء وعدة قضايا أخرى أشار وتحدث عنها التقرير.
