نفى رجل الأعمال البريطاني وأكبر مدرب تقني في بريطانيا، مايكل لينش، اتهامات جديدة وجهت ضده اليوم الاثنين بشأن بيع شركته autonomy.
حيث أضاف مدعون أمريكيون إلى لائحة الاتهامات الموجهة ضد لينش، تهمة التلاعب في الأوراق المالية،إضافة إلى تهم بالاحتيال والتآمر.
هذه التهم هي جزء من لائحة الاتهام المؤلفة من 17 تهمة، والتي تم تقديمها إلى المحكمة الفيدرالية في سان فرانسيسكو.
قال متحدث باسم رجل الأعمال، أن لينش ينكر هذه التهم لأنها سافرة ولا أساس لها. وأنها أصدرت عشية المحاكمة في المملكة المتحدة.
كانت شركة HP قد رفعت دعوى قضائيةفي القضاء البريطاني ضد لينش والمدير المالي السابق لشركته. اتهمتهم فيها بالتسبب في حدوث تضخم داخل الشركة قبل عملية بيع البيانات. لكن لينش والسيد حسين نفيا هذه المزاعم.
من هو مايك لينش؟
-خريج جامعة كامبريدج الذي قاد شركة AUTONOMY لتصبح ضمن أفضل 100 شركة.
-حاصل على زمالة الأكاديمية الهندسية OBE، عن مبادرات خدمية.
-زميل الجمعية الملكية.
-عضو سابق لدى كل من إدارة المكتبة البريطانية وبي بي سي.
أسس لينش شركة AUT0NOMY في عام 1996. والتي قام فيها بتطوير برنامج يمكنه استخراج معلومات مفيدة من مصادر غير منظمة، مثل المكالمات الهاتفية أو رسائل البريد الإلكتروني أو الفيديو، ثم القيام باقتراح إجابات لمشغل مراكز الاتصالات، أو مراقبة القنوات التليفزيونية.
كان للشركة مقر رئيسي في سان فرانسيسكو وآخر في كامبريدج، قبل أن تقوم شركة HP بشرائها.
في العام 2010، جاء حوالي 68% من عائدات الشركة المبلغ عنها من الولايات المتحدة وأماكن متفرقة في الأمريكتين.
زعم كل من شكة HP ومعها مدعون أمريكان، أن مايكل لينش وأعضاء آخرون بالشركة، قد تسببوا في حدوث تضخم مالي غير طبيعي في إيرادات وأرباح الشركة بين عامي 2009و2011. مما تسبب في أن تدفع لها شركة HP أموالا طائلة.
قال لينش إن هذه المزاعم إنما أطلقتها HP لتغطي على سوء إدارتها لشركة AUTONOMY بعد الصفقة التي تمت في عام 2011.
في حال ثبتت إدانته، فإن مايكل لينش الملقب ب بيل غيتس بريطانيا، قد يواجه عقوبة السجن في الولايات المتحدة.
