ألمانيا

ألمانيا : سوري متورط بعمليات سطو تمكن من الفرار من الشرطة مرتين أحدهما كانت قفزة من الطابق الرابع

وقعت حادثة في مدينة لايبزيغ بولاية ساكسونيا الألمانية، تصلح أن تكون قصة فيلم تشويقي، قام فيها شاب سوري بالفرار من الشرطة بقفزه من شرفة منزل في الطابق الرابع، يتجاوز ارتفاعها عن الأرض 12 متراً، وفي وقت لاحق تمكن من الهرب من إحدى المستشفيات.

وقالت صحيفة “بيلد“، الثلاثاء، بحسب ما ترجم عكس السير، إنه بعد عملية سطو على منزل امرأة ألمانية (61 عاماً)، نهاية شهر تشرين الثاني، تعرضت خلالها لإصابات تسببت بتعطيلها عن العمل، تمكنت الشرطة من تحديد مشتبه بهم، يقطنون في شقة بشارع “بلوس شتراسه” في حي “شوننفيلد آبتناوندورف”.

وفي الشقة، واجه عناصر الشرطة، قبل أسبوع، شابين (18 و23 عاماً)، وفي البداية تصرف الأخيران مع الشرطة بهدوء تام، وفتش العناصر الشقة فوجدوا فيها مسروقات من عملية السطو سابقة الذكر، بالإضافة إلى حقيبتي يد مسروقتين من عمليتي سطو أخريين، وقعتا على امرأتين تبلغان من العمر 32 و35 عاماً، في 18 تشرين الأول و13 تشرين الثاني.

وبعد مواجهة عناصر الشرطة لهما بالمسروقات، ما كان من الشاب الأصغر إلا أن ذهب تحت ذريعة ما إلى شرفة الشقة، الكائنة في الطابق الرابع، وقفز بلمح البصر، وحط على الأرض بعد أن سقط في دغل، ولاذ بالفرار، بحسب قول متحدثة باسم الشرطة.

وحثت الشرطة البحث عن الهارب دون جدوى، لكن الأخير كان تعرض لكسر في ذراعه بسبب القفزة، فذهب إلى مستشفى، يوم الجمعة الماضي، ولأن الشرطة كانت قد أبلغت سابقاً المنشآت الطبية والمستشفيات في المدينة عن احتمال ظهور شاب سوري مصاب في إحداها، وقع الأخير بالمصيدة.

ولأن حالته استدعت تلقيه عملية تجبير في المستشفى، أجلت الشرطة اعتقاله إلى حين، إلا أنه انتهز الفرصة ونجح بالفرار مرةً أخرى، بعد منتصف ليلة الجمعة، بدون أن يرتدي اي شيء في القسم العلوي من جسده وبحذاء خفيف، ويده معلقة على صدره.

ولحسن الحظ، شاهد سائق سيارة أجرة الشاب في وسط مدينة لايبزيغ، فأبلغ الشرطة، التي تمكنت من القبض عليه بعد حوالي 45 دقيقة من فراره.

وختمت الصحيفة بقول المتحدثة باسم الشرطة: “لقد تمت إعادة الشاب إلى المستشفى، لاحتياجه لعملية علاجية أخرى، سوف تتم في الأيام القادمة، حتى يمكن نقله لاحقاً إلى مستشفى السجن.. على أية حال، فإن عناصر الشرطة المخصصين لحراسته لن يتركونه يغيب لحظة عن أعينهم”.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى