الآلاف يتظاهرون في دريسدن ضد حركة بغيدا المعادية للإسلام
تظاهر آلاف الأشخاص في دريسدن تحت شعار “الحب عوض التحريض” ضد العنصرية ومعاداة الأجانب. تزامن ذلك مع مهرجان خطابي لحركة “بغيدا” المعادية للمسلمين في الذكرى السنوية الرابعة لتأسيسها.
في دريسدن تظاهر آلاف الأشخاص ضد حركة “بغيدا” المعادية للمسلمين. وبمناسبة الذكرى الرابعة لتأسيسها دعت “بغيدا” اليوم الأحد (21 أكتوبر 2018) إلى مهرجان خطابي في دريسدن. فيما دعا للمشاركة في المظاهرة المضادة تحالف من اليسار شارك فيها نحو 4000 متظاهر. وكُتب على لافتات “جميعا ضد تيار اليمين في أوروبا”.
وحث رئيس وزراء ولاية ساكسونيا ميشاييل كريشمير خلال مهرجان خطابي أمام محطة القطار الرئيسة في دريسدن على الالتزام سياسيا، موضحا أن بيد الألمان أن يقرروا أن تبقى البلاد منفتحة على العالم. كما أنه دعا في الوقت نفسه إلى محاربة العنصرية اليومية. وقال كريتشمير موجها الخطاب إلى حركة “بغيدا” إنه “من المهم أن نلتزم ونجابه أولئك الذين لهم أجوبة بسيطة”.
وأعلن وزير الخارجية الألماني هايكو ماس عبر تويتر بأن الذكرى السنوية الرابعة لقيام حركة “بغيدا” تشكل “يوما حزينا لبلادنا”، ونوه بخروج مبادرات الاحتجاج إلى شوارع دريسدن لمجابهة اليمين المتطرف.
Der 4. Geburtstag von #Pegida ist ein trauriger Tag für unser Land. Es ist aber gerade kein Tag, die Hände in den Schoß zu legen. Super, dass heute erstmals alle Protest-Initiativen in Dresden gemeinsam demonstrieren. Wer Zeit hat: ab nach Dresden! #HerzstattHetze @HerzstattHetze pic.twitter.com/pfAO0egcXv
— Heiko Maas 🇪🇺 (@HeikoMaas) October 21, 2018
كما حث وزير الاقتصاد في ولاية ساكسونيا مارتن دوليش المواطنين على النهوض ضد معاداة الأجانب، وأعلن بأنه يجب رفض العنصرية بوضوح.
وكانت حركة “بغيدا” قد تجمعت لأول مرة في الـ 17 من أكتوبر 2014 في دريسدن، وهي تتظاهر بانتظام منذ أربع سنوات ضد المسلمين والأجانب في أوروبا.