تم الإعلان عن حالة الطوارئ في ليبيا وفرض حظر التجول بسبب العاصفة، وذلك بسبب عاصفة البحر الأبيض المتوسط. ونتيجة لذلك، تم إغلاق المدارس والمحلات التجارية ومباني المرافق الأخرى.
وأفاد رئيس وزراء الجزء الشرقي من ليبيا، أسامة حماد، بأن عاصفة دانيال تسببت في وفاة أكثر من ألفي شخص، ولا يزال آلاف الأشخاص في عداد المفقودين. وقد ترتفع حصيلة الضحايا فيما لو تم العثور على المفقودين. وقد أوردت وكالات الأنباء العالمية هذه الأنباء اليوم الاثنين.
وحسبما صرح حماد، فقد تم تسجيل وفاة جميع الضحايا البالغ عددهم 2000 شخص في مدينة درنة الواقعة شمال شرق البلاد، جراء العاصفة التي ضربت المدينة وأيضًا مدن أخرى مثل بنغازي وسوسة والبيضاء، مما أدى إلى تدمير المنازل والطرق. ولا يزال غير معروف ما إذا كان هناك ضحايا في تلك المدن الأخرى.
وجرّاء العاصفة، تمّ إعلان حالة الطوارئ وفرض حظر التجول، وتمّ إغلاق المدارس والمحلات التجارية والمرافق الأخرى في انتظار تحسّن الأحوال الجوية. وأعلن رئيس الوزراء الليبي عبد الحميد دبيبة في وقت سابق يوم الاثنين أنّه يتمّ تقييم الأضرار لتعويض جميع المواطنين إذا تضرّرت منازلهم أو مزارعهم.
بدأت العاصفة في اليونان وأسفرت عن وفاة خمسة عشر شخصًا، وتعد الأقوى في البلاد منذ عام 1930، وفقًا لوكالة رويترز. وفي الوقت نفسه، تتجه العاصفة المسماة (دانيال) إلى الحدود المصرية، ويتوقع المعهد المصري للأرصاد الجوية تأثر مدن السلوم وسيوة ومطروح والإسكندرية بالعاصفة. وتشهد القاهرة، إضافة إلى أماكن أخرى، سرعات رياح عالية وهبوب الرمال.
المصدر nrc.