تم إطلاق أول اتصال فيديو مؤمن كموميًا يوم الخميس، في بلدة فالر. ووفقًا لفريق البحث في جامعة آيندهوفن للتكنولوجيا، فإن الاتصال الآمن الكمي لا يمكن اختراقه. وكان هناك اتصال مباشر بين العمدة مارسيل أوسترفير وعضو البرلمان بيت فان دي لو.
حداثة
تم إجراء أول اتصال مباشر بين العمدة أوسترفير وألدرمان بيت فان دي لو في مكتب WeConnect في فالر، بحضور فريق الاتصالات الكمومية بجامعة أيندهوفن للتكنولوجيا (TU/e). وحُقق تقدم كبير في أمان وتشفير شبكات الاتصالات واستخدام التكنولوجيا الكمومية لنقل البيانات بطريقة آمنة تجعل من الصعب اختراقها.
في الواقع يوصف الابتكار التقني الحديث بأنه مستقبلي لدرجة أنه لا يمكن التفاوض على أمان المفاتيح حتى مع استخدام أحدث تقنيات الحوسبة الكمومية، التي لم تطرح بعد في الأسواق.
يتم التأكيد على أن المفاتيح الآمنة مهمة في تأمين الاتصالات بين الأفراد، ويمكن استخدامها لتشفير الرسائل وفك تشفيرها. يمكن أن يتم إنشاء اتصال آمن بين شخصين باستخدام مفتاح سري. ومع ذلك، يبقى السؤال حول كيفية الحصول على هذه المفاتيح.
يتم استخدام التشفير الكلاسيكي حاليًا لهذا الغرض. ويوجد شبكة رياضية معقدة وراء هذا، كما أن هناك الكثير من العمليات الحسابية المعقدة والتي يتم استخدامها في هذا النظام الجديد، والذي يبنى على ميكانيكا الكم لتحقيق السلامة.
يمكن لاتصال الفيديو الآمن الكمي أن يكتشف على الفور محاولات التنصت والتلاعب بالبيانات. وبعد ذلك، يمكن للمستخدمين اتخاذ إجراءات فورية لضمان الاتصال الآمن، مثل إنشاء مفتاح جديد.
يقول أحد المبرمجين: “أنا أعمل في مجال التشفير، بينما يتقن زملائي الآخرون استخدام الألياف الضوئية وتكنولوجيا الاتصالات. ورغم ذلك، لدينا بعض الأشخاص الذين يسعون لتدمير النظام. ولكننا نعمل جاهدين على بناء نظام أمان موثوق به”.
يعتقد مارسيل مينتينج، مدير WeConnect Waalre، أن اتصال الفيديو الآمن الكمّي سيكون الأساس للاتصال الآمن على مدار المئة عام القادمة. ويؤكد أيضًا أن هذا الأسلوب سيكون فعالًا داخل نظام Brainport الذي يشهد تطورًا في مجال التكنولوجيا والاتصالات بشكل خاص.
يقول مينتينج إن فالر يمكن أن يكون مثل “ساحة اللعب” أو “حديقة التطوير” للاستثمار في الابتكارات. ويضيف أن WeConnect يريد أن يكون داعمًا ومساعدًا رائدًا في هذا المجال. إنه لأمر رائع أن يتم الاتصال الأول عبر شبكة الألياف الضوئية WeConnect “أن هناك الكثير من الاحتمالات. في الواقع من المهم فقط إرسال فوتونات تظل مستقطبة. على المدى الطويل يمكن القيام بذلك أيضًا عبر اتصالات الأقمار الصناعية. ”
في النهاية ثمة خطط كبيرة لربط جميع القارات على المدى الطويل. هذا ممكن فقط مع اتصالات الأقمار الصناعية. “ولكن ضع في اعتبارك أيضًا بلدًا مثل اليونان به العديد من الجزر، ولا يمكن تركيب الألياف الزجاجية بطريقتنا. سيحاولون أيضًا إنشاء أمن سيبراني باستخدام الأقمار الصناعية”.
المصدر أيندهوفن
