بريطانيا بالعربيترند

سيارة شرطة تطارد مراهقين بسكوتر كهربائي وتتسبب في حادث أدى إلى مقتليهما

يزعم صديق كيريس سوليفان – البالغ من العمر 16 عامًا – وهارفي إيفانز البالغ من العمر – 15 عامًا – أنهما استهدفا من قبل الشرطة أثناء ركوب سكوتر كهربائي.

ويزعم الصديق أن ضابط شرطة كان لديه ضغينة ضد المراهقين اللذين قتلا في حادث تحطم سكوتر كهربائي قبل أعمال الشغب في كارديف – وكان قد حاول في السابق “إبعادهما عن الطريق”.

وقُتل كل من كيريس سوليفان وهارفي إيفانز بالقرب من منزليهما في عقار في منطقة إيلي بالعاصمة الويلزية يوم الاثنين، مما أدى إلى اندلاع اضطرابات لساعات طويلة.

وزعم السكان المحليون أن الشرطة واجهت مشكلة مع الدراجات الكهربائية في المنطقة، حيث يُزعم أن الصبيان يحدثان مشكلات بشكل منتظم – ولكن على وجه الخصوص مع ضابط واحد محدد لم يذكر اسمه حاولوا تجنبه.

وكان مفوض الشرطة والجريمة بجنوب ويلز – ألون مايكل – قد رفض في البداية مزاعم أن الشرطة كانت تطارد الصبية. فيما كررت الشرطة أن الضباط وصلوا إلى مكان الحادث فقط ردا على الحادث.

ومع ذلك، فقد تراجعوا الليلة الماضية عن تصريحاتهم بعد أن أظهرت كاميرات CCTV سيارة شرطة على ما يبدو وهي تتبع الأولاد أثناء ركوبهم لسكوتر كهربائي قبل دقائق فقط من وقوع الحادث.

وقال كبير المشرفين مارتين ستون إن الضباط تعقبوهم لكنهم أصروا على عدم وجود سيارات للشرطة في الشارع عندما وقع الحادث. وقالت الشرطة إنها أحالت الحادثة إلى المكتب المستقل لسلوك الشرطة (IOPC) في أعقاب الاضطرابات “للتأكد من أن الأمر يخضع لفحص مستقل”.

وبحسب ما ورد تم تصوير اللقطات – التي تظهر سيارة شرطة تتبع الصبية – على طريق فرانك، على بعد نصف ميل تقريبًا من مكان اصطدامهما على طريق سنودن.

وتم التقاط المقطع المصور بعد الساعة 5.59 مساءً بقليل، مع إبلاغ الشرطة عن التصادم المميت على الساعة 6.03 مساءً. وانتقل الأصدقاء إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتأكيد على ما يبدو أنه يظهر الصديقين يركبان سكوتر ‘Sur-Ron الكهربائي’ بقيمة 4000 جنيه إسترليني بدون خوذات.

ووصف مقيم بالمنطقة الضباط بالكاذبين، وقال لصحيفة The Sun: “هذا ما تبدو عليه الشرطة هنا على أي حال. سوف يتنمرون، ويلاحقون ويفعلون كل ما في وسعهم لمضايقة الأطفال الصغار هنا، إنه أمر مقرف”.

اقرأ أيضًا: فيديو طريف.. رعاة بقر يطاردون بقرة هاربة على طريق سريع مزدحم

المصدر/ ميرور

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى