وفقًا لتقرير جديد نشره رابوبنك، يبتعد عشرات الآلاف من سكان أمستردام عن العاصمة كل عام، وهم يفعلون ذلك لأن المنازل صغيرة جدًا، ولا يحبون الحي الذي يعيشون فيه، وهم غير سعداء بدائرتهم الاجتماعية.
Amsterdammers verlaten de stad door dure huizenprijs en ontevredenheid over buurt https://t.co/YQffcNapWi
— AT5 (@AT5) April 17, 2023
وورد أنه في عام 2021، غادر ما يقرب من 74.000 شخص منطقة أمستردام الحضرية. بينما اعتاد الناس على تقديم تنازلات لأنهم يعيشون في مدينة كبيرة، “أصبحت المنازل الآن أكثر تكلفة وبدأت العيوب تفوق المزايا”، كما صرح الباحثان أوتو راسبي وستيفان خروت لصحيفة بارول.
ويظهر البحث أنه خلال السنوات القليلة الماضية، كان عدد الأشخاص الذين انتقلوا من أمستردام إلى ضواحي المدينة أكثر من الأشخاص الذين انتقلوا من الضواحي إلى العاصمة.
كما أشار التقرير إلى أن المدينة تستمر في النمو فقط بسبب الهجرة من خارج هولندا. يقول باحثو رابوبانك: “[المغتربون] مستعدون لدفع إيجارات ورهون عقارية عالية، لكن العديد من السكان الأصليين لم يعودوا على استعداد للقيام بذلك”.
ويذكر أنه على وجه الخصوص، يغادر الأشخاص في الثلاثينيات من العمر المدينة عند تكوين أسرة لأنهم يبحثون عن مساحة أكبر والمزيد من التماسك الاجتماعي.
قال مدير “رابوبانك أمستردام”، إريك فيرسنيل: “لا نريد أن ينتهي بنا المطاف بمدينة للأثرياء المسنين. نحن أيضًا نريد سوقًا للإسكان متاح للجميع وبأسعار معقولة، ويظهر هذا البحث أن هناك حاجة إلى فعل المزيد من مجرد بناء عدد أكبر من المنازل”.
كما تجدر الإشارة إلى أن عدد سكان أمستردام نما بنحو 38.000 نسمة في العام الماضي، بما في ذلك 20.000 شخص يعيشون في بلدة ويسب القريبة، التي هي الآن جزء من العاصمة. يبلغ عدد سكان أمستردام الآن 921.000 نسمة.
“النسخة الأوروبية الأرخص من أمستردام” على بعد ساعات قليلة بالقطار من لندن
المصدر/ بارول
