عطّل المتظاهرون خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مساء يوم أمس الثلاثاء في لاهاي. وصرخ عليه عدد من المتظاهرين من الشرفة وهم يحملون لافتات رفعوها احتجاجًا على انتهاكه للديمقراطية في فرنسا.
https://twitter.com/BernieSpofforth/status/1645807890970845193
من ناحية أحرى، وصف ماكرون بأنه “رئيس العنف والنفاق”. وأشار المتظاهرون إلى الاحتجاجات واسعة النطاق الجارية في فرنسا ردا على قانون مثير للجدل يمدد سن التقاعد من 62 إلى 64 الذي مرّره ماكرون الشهر الماضي دون تصويت من قبل الجمعية الوطنية في البرلمان.
وكان ماكرون قد بدأ لتوه حديثه حول مستقبل أوروبا كجزء من زيارته الرسمية لهولندا عندما قاطعه رجل من الحاضرين قائلاً: “آسف لمقاطعتك، سيدي الرئيس” – صفقت له امرأتان في مكان آخر من الجمهور – “أين ذهبت الديمقراطية الفرنسية؟” صرخ أحدهم. استمع لهم ماكرون وحاول الرد، لكن المتظاهرين صاحوا عليه. بعدها رد ماكرون على المتظاهرين: “يمكنني الإجابة على هذا السؤال إذا أعطيتني الوقت”.
بعد حوالي 30 ثانية، تم إخراج النشطاء الثلاثة من قاعة التظاهرات “أماري”. قاومت إحدى النساء إبعادها، وغادرت وهي تصرخ بصوت عالٍ.
وقالت الشرطة إنه تم القبض على رجل “لاحتماله بإخلال بالنظام ومخالفة القانون المحلي العام بسبب تعاطي الكحول”.
كما قام حراس قاعة التظاهرات “أماري” بإخراج الرجل من المبنى، وسلموه للشرطة التي اعتقلته في الخارج، واقتيد إلى المركز. ولم تستطع الشرطة على الفور الجزم بما إذا كان هو أحد المتظاهرين هو الذي عطل المحاضرة.
قبل مواصلة خطابه، قال ماكرون إنه شعر أن محاضرته لم تكن مكانًا للاحتجاج. ووصف “المناقشة الاجتماعية” بأنها مهمة، لكنه قال أيضا إنه من المهم احترام القرارات التي تتخذ ديمقراطيا. قال الرئيس إذا لم يحدث ذلك “فإنك تعرض الديمقراطية للخطر”.
تم فحص جميع المتفرجين وحقائبهم عند نقاط التفتيش الأمنية مسبقًا.
اقرأ أيضًا: خبير يحذر من خطأ في غسل السيارات قد يكلفك مئات الباوندات
المصدر/ NOS.nl
